الرئيس التركي: على حزب العمال الكردستاني ترك سلاحه عمليا...وباييك يشترط ... وحكومة إقليم كوردستان تبدي استعدادها لتحقيق السلام بين الكورد و التركية
/// وكالة شبكة الجزراوي الاخبارية A NN J /// -قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان «إن إعلان ترك السلاح (من قبل حزب العمال الكردستاني) يشكل مرحلة مهمة في مسيرة تعزيز الديمقراطية،
وسلطة القانون، والسلام، والاستقرار، والأمان في بلدنا».
جاء ذلك في كلمة إردوغان أمام رؤساء الجامعات التركية، في مقر مجلس التعليم العالي، بالعاصمة التركية أنقرة أمس، ونقلتها وسائل الاعلام التركية، قال فيها: «نظرا لعدم إمكانية تحقيق كل ما سبق من خلال
التصريحات وحسب، أتمنى أن لا تبقى التطورات الأخيرة حبيسة تلك التصريحات، وأن يتم تنفيذها على الأرض، خصوصا أن الدولة، والحكومة، وجميع المؤسسات ذات الصلة، قامت بتنفيذ مسؤولياتها، وهي لا
تزال تواصل تنفيذ تلك المسؤوليات بكل دقة وثبات، في هذا الصدد».
فيما قال جميل بييك لتلفزيون (ي ام سي تي في) ان الحزب سيتخلى عن السلاح فقط في حال سمحت تركيا لأوجلان ، بحضور المؤتمر المقبل للحزب واعترف بحقوق الشعب الكوردي في شمال كوردستان.
وقال بيك في تصريحات أذيعت في وقت متأخر من أمس الثلاثاء: "يمكن أن نعقد المؤتمر متى شئنا ولكن لا يمكن أن نتخذ القرار بدون اجتماع اوجلان مع المقاتلين شخصياً".
حكومة إقليم كوردستان تبدي استعدادها لتقديم كافة أشكال التعاون لمسيرة السلام بين الكورد والحكومة التركية
وفيالسياق ذاته أبدت حكومة إقليم كردستان العراق يوم الأربعاء، استعدادها لتقديم كافة أشكال التعاون والدعم لمسيرة السلام الداخلي بين الكورد والحكومة في تركيا.
وقال المتحدث باسم حكومة إقليم كردستان العراق سفين دزيي في بيان نشر على الموقع الرسمي لحكومة الإقليم على شبكة الإنترنت، أنهم ينظرون إلى الخطوات التي تم اتخاذها في الفترة الأخيرة بخصوص "
مسيرة الحل والسلام" في تركيا بإيجابية.
وأشار إلى أن البنود العشرة التي تم التفاهم عليها - في اللقاء بين نائب رئيس الوزراء التركي يالجين آقدوغان ووفد حزب الشعوب الديمقراطي التركي - تعد بمثابة خارطة طريق.
وأكد دزيي أن إقليم كردستان العراق دعم مسيرة السلام الداخلي في تركيا منذ البداية، وسيواصل دعمه في المستقبل، وأنهم مستعدون لتقديم كافة أشكال المساعدة لإنجاح المسيرة، وأن الإقليم لن يتوانى عن دوره
والقيام بكل ما يقع على عاتقه في هذا الصدد.
ويذكر أن مسيرة السلام الداخلي في تركيا انطلقت قبل أكثر من عامين، من خلال مفاوضات غير مباشرة بين الحكومة التركية، و"عبد الله أوجلان"، المعتقل منذ عام 1999، وذلك بوساطة حزب الشعوب .
شارك :
عن الكاتب مدون محترف
هذا النص الغبي ، غير مقصود لقرائته . وفقا لذلك فمن الصعب معرفة متى وأين نهايته ، لكن حتى . فإن هذا النص الغبي ، ليس مقصود لقرائته . نقطة رجوع لسطر مدونة مدون محترف ترحب بك
لا تعليقات في " الرئيس التركي: على حزب العمال الكردستاني ترك سلاحه عمليا...وباييك يشترط ... وحكومة إقليم كوردستان تبدي استعدادها لتحقيق السلام بين الكورد و التركية "
إرسال تعليق