انتعاش حركة البناء في القامشلي واقبال على شراء العقارات .....و سيارات "الإدخال" بمناطق الإدارة الذاتية والآسايش تحذر
/// وكالة شبكة الجزراوي الاخبارية A NN J /// - القامشلي - تشهد مناطق الادارة الذاتية منذ بدايات الأزمة السورية اقبالا شديدا على اقتناء السيارات الاوروبية المستوردة من خارج سوريا وخصوصا
تلك التي تستهلك الديزل وذلك بسبب رخص اسعارها نسبيا.
ويعمد الكثير من سكان المنطقة الى شراء السيارات الاوروبية العاملة على الديزل التي تعبر الى الاراضي السورية ولا تحمل لوحات صادرة من الحكومة السورية وتباع باسعار رمزية قياسا بالسيارات التي
تستوردها الحكومة السورية رخص اثمانها اضافة الى ان أعطالها أقل من اعطال سيارات البنزين".
ومع مرور الوقت بدأت تظهر العديد من الأعطال في معظم السيارات المستقدمة الى ريف الحسكة لعدم وجود قطع التبديل واسعارها الجنونية في حال توافرت القطع في المخازن.
وتحمل هذه السيارات لوحات غير رسمية فقط لوحات خاصة بالادارة الذاتية ، ومنعت السلطات الرسمية السورية وإدارة المواصلات في الحسكة تسجيلها، ومنح أصحابها لوحات نظامية.
وتدخل هذه السيارات عن طريق تركيا أو اقليم كوردستان و يحصل صاحب المركبة على وثيقة عبور من قبل الإدارة الذاتية ثم يغدوا بمقدور صاحبها التنقل داخل مناطق الادارة بعد ترسيمها وباتت أعدادها
تفوق السيارات التي تدخل عن طريق الحكومة السورية.
وأعلنت سلطات الإدارة الذاتية في وقت سابق ان قوات الآسايش ستقوم باحتجاز السيارات المشبوهة أو التي لاتملك أوراقا نظامية وتتخذ بحقها الإجراءات القانونية.
وفي سياق متصل لوحظ تنشيط في حركة البناء وبيع وشراء العقارات في مناطق الإدارة الذاتية بشمال سوريا وخصوصا مدينة القامشلي يوما بعد يوم بسبب توفر المواد الاساسية للبناء والاستقرار الأمني النسبي
للمنطقة.
واصيبت حركة البناء في المنطقة بالشلل خلال السنوات السابقة نتيجة الأوضاع الأمنية المتردية والارتفاع الجنوني لأسعار مواد البناء كالاسمنت والحديد وغيرها اضافة الى شح في الايدي العاملة بسبب موجة
الهجرة الى اوروبا ودول الجوار والتي شهدتها المنطقة.
حيث ان المغتربين من أبناء المنطقة يقبلون على شراء الشقق السكنية في المنطقة ويساهم هذا الامر في انعاش الحركة الاقتصادية عموما".
ويقول أبو سالار وهو صاحب ورشة بناء ان "مشاريع البناء كثيرة جدا وفرص العمل أفضل من قبل بشكل ملاحظ لكنني أتمنى أن تنخفض اسعار مواد البناء فهي باهظة الثمن".
وتسببت الحرب الدائرة في سوريا منذ سنوات في ضرب الحركة الاقتصادية وانخفاض قيمة الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي كما ان الحرب أفسحت المجال للسوق السوداء أن تجد لها موطئ قدم وتفرض
اسعارها على السوق.
وساهم إغلاق المعابر البرية وصعوبة وصول مواد البناء اضافة الى الضرائب التي تفرض على الشاحنات المحملة بالمواد كالحديد والاسمنت في تراجع حركة البناء في الفترات الماضية.
ويعتبر البناء من أهم مصادر الدخل لدى المواطن في المدن والبلدات الكوردية في مناطق الادارة الذاتية بسوريا وذلك لانعدام المعامل والشركات في محافظة الحسكة وعلى الرغم من نقص في اليد العاملة إلا أن
مدينة القامشلي وضواحيها تشهد ازديادا ملحوظا في عدد مشاريع البناء.
(كوردستان24)
لا تعليقات في " انتعاش حركة البناء في القامشلي واقبال على شراء العقارات .....و سيارات "الإدخال" بمناطق الإدارة الذاتية والآسايش تحذر "
إرسال تعليق