لاجيؤوا مخيم الهول بالحسكة : مفوضية شؤون اللاجئين تتاجر بدمائنا وارزاقنا ... وتدهور الوضع الصحي والانساني والخدمي والمواد الغذائية المخيم غير خاضعة للرقابة
حسكة – تستمر المنظمات الإنسانية والعالمية بتجاهل وغض النظر عن وضع اللاجئين والنازحين المقيمين في مخيم الهول جنوب شرقي مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا، من حيث الخدمات وتأمين مستلزماتهم اليومية، حيث قال اللاجئون أن “الـ UN مفوضية شؤون اللاجئين تتاجر بدمائنا، ولا حياة لمن تنادي”.
ومع تفاقم مشاكل المخيمات في ظل تغافل المنظمات وتقاعس مفوضية شؤون اللاجئين والمنظمات الإنسانية، عن مساعدة اللاجئين الذين فروا من ديارهم بسبب إرهاب وممارسات مرتزقة داعش، طالبين الأمان في المخيمات، وارتفاع درجات الحرارة، يعيش اللاجئون في مخيم الهول حالة من تفشي الأوبئة والأمراض.
ووصل تذمر الأهالي في مخيم الهول من تخاذل المنظمات ومفوضية شؤون اللاجئين في القيام بواجبها تجاههم إلى مستويات كبيرة، حيث تسبب ضعف الإمكانات في المجال الصحي لظهور وتفاقم حالات مرضية كالتيفوئيد، التسمم نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، جدري الماء، والسرطان وحسبما ذكره النازحون واللاجئون بأن هناك عدداً من النازحين فقدوا حياتهم جراء ذلك.
اللاجئ العراقي من مدينة موصل جبار ضحوي علي الذي بدت علامات التذمر والغضب على وجهه واضحة وهو يشتكي من تغافل المنظمات عن الوضع الخدمي والصحي والغذائي وهو الأمر الذي يشتكيه أهالي المخيم مراراً وتكراراً لكن دون جدوى.
وقال علي بأنهم يأكلون على وجبة الفطور الماء والخبز رغم استلام المنظمات مالاً على حسابهم لكنها لا تقوم بصرفها على المخيم إلا بما هو رمزي، وأردف علي بالقول “المواد الغذائية التي يؤمنوها لأهالي المخيم غير خاضعة للرقابة، على الرغم من أنها منظمة ودعمهم عالمي، ووصل بنا الأمر أن نرى الدود في أكياس المواد الغذائية كالبازلاء”.
وأضاف علي بأن قسماً كبير من نازحي المخيم يقومون بالطهي على الورق أو أكياس النايلون، هذا وأن قامت منظمة شؤون اللاجئين بتأمين مواد غذائية لا تقوم بتأمين غاز لطهي الطعام.
وناشد المواطن العراقي جبار ضحوي علي الجهات المعنية بتأمين كادر طبي وأدوية في ظل انتشار الأمراض السارية في المخيم .
واختتم علي حديثه قائلاً “الـ UN مفوضية شؤون اللاجئين تتاجر بدمائنا”.
وأشار المواطن العراقي قاسم أحمد إلى استمرارية المأساة التي يعاني منها مخيم الهول من الوضع الخدمي مع دخول فصل الصيف وتهاون مفوضية شؤون اللاجئين من هذه الناحية، “ولا حياة لمن تنادي”.
وأضاف أحمد بأن نقص المياه الصالح للشرب وغير الصالح معاناة حقيقية يجب التوقف عليها والبحث في أمرها.
في حين تابع أحمد بأنه وفي كل شهرين يتم توزيع المواد الغذائية على اللاجئين والنازحين حيث أن تلك المواد لا تكفي لمدة 15 يوماً، وأضاف القول “معاناتنا في المخيم باتت قضية تعجز مفوضية شؤون اللاجئين عن حلها”.
في حين ناشد المواطن قاسم أحمد مفوضية شؤون اللاجئين بالنظر إليهم نظرة ضميرية إنسانية بعيدة عن مصالحها الشخصية.
ومن جهتها أشارت الإدارية في مخيم الهول بيريفان حسين بأن مفوضية شؤون اللاجئين تقوم بعملها ولكن ليس بالشكل المطلوب وباستهتار، حيث يحتاج القطاع الثالث والرابع إلى شبكات صرف صحي، في حين توعدت بعض المنظمات الإنسانية في تأمين سلال غذائية في كل شهر، ولكنها لا تنفذ وعدها.
وتابعت بيريفان حديثها بأن حال اللاجئين في شهر رمضان كان على ما هو عليه اليوم، كون المنظمات ومفوضية شؤون اللاجئين تعمل بشكل بطيء وهذا ما يخلق فجوة عدم تخديم المخيم.
وناشدت الإدارية في مخيم الهول بيريفان حسين مفوضية شؤون اللاجئين والمنظمات بتعجيل المساعدات والخدمات التي من المفترض أن تقدمها، وأخذ تلك الأمور الملقاة على عاتقها بعين الاعتبار والتعامل معها على أساس إنساني ضميري بحت.
ويذكر بانه وصل عدد اللاجئين العراقيين التقريبي في مخيم الهول جنوب شرقي مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا، إلى 20000 ألف لاجئ عراقي من 4300 عائلة .
شارك :
عن الكاتب مدون محترف
هذا النص الغبي ، غير مقصود لقرائته . وفقا لذلك فمن الصعب معرفة متى وأين نهايته ، لكن حتى . فإن هذا النص الغبي ، ليس مقصود لقرائته . نقطة رجوع لسطر مدونة مدون محترف ترحب بك
لا تعليقات في " لاجيؤوا مخيم الهول بالحسكة : مفوضية شؤون اللاجئين تتاجر بدمائنا وارزاقنا ... وتدهور الوضع الصحي والانساني والخدمي والمواد الغذائية المخيم غير خاضعة للرقابة "
إرسال تعليق