"حماس" تُلمح لإعادة العلاقات مع نظام الأسد وتُثني على دعم إيران لها
لمحت حركة "حماس" إلى احتمال إعادة علاقاتها مع نظام بشار الأسد، مشيدةً بعلاقة الحركة مع إيران التي تساند النظام في سوريا عسكرياً منذ سنوات.
وقال السنوار، أمس الإثنين، إن "تسارع وتيرة حل الأزمة السورية الداخلية يساعد في عودة العلاقات مع النظام السوري، ولكن الوقت لم يحن بعد"، وذلك في تصريحات أدلى بها لصحفيين من مكتبه في غزة.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن السنوار قوله أن "هنالك آفاقاً لانفراج الأزمة في سوريا، ما سيفتح الآفاق لترميم العلاقات معها، وفق تعبيره.
وعلى مدار سنوات، أقامت "حماس" علاقات قوية ومتينة مع نظام الأسد في سوريا، ضمن ما كان يُسمى قبيل اندلاع ثورات الربيع العربي أواخر عام 2010، بـ"محور الممانعة"، الذي كان يضم إيران،
وسوريا، وميليشيا "حزب الله" اللبناني، وحركة "حماس، لكن اندلاع الثورة السورية في مارس/ آذار 2011، ورفض "حماس" تأييد نظام الأسد، وتّر العلاقات بين الحركة والنظام، قبل أن تقرر قيادة "حماس" مغادرة دمشق.
وهاجم بشار الأسد الحركة في أبريل/ نيسان 2015، وقال إن "حماس تعمل كجزء من جبهة النصرة بسبب أن قيادتها المتواجدة في دمشق تدعو إلى مساعدة مجموعتها المسلحة المسماة (أكناف بيت المقدس) بعد هجوم داعش والنصرة على مخيم اليرموك"، وهو ما نفته الحركة.
وفي سياق متصل، أشار السنوار إلى أن العلاقة بين "حماس" وإيران "كانت وما زالت جيدة"، وقال إن طهران هي الداعم الأكبر لكتائب القسام (الجناح العسكري لحركة حماس)، بالسلاح والمال , وفق السورية.
ووصف السنوار الدعم الإيراني العسكري لـ"حماس والقسّام" بأنه استراتيجي، وقال إن العلاقة مع طهران "أصبحت ممتازة جداً، وترجع لسابق عهدها بعدما اعتراها تأزم، خصوصا بعد زيارة وفد حماس الأخيرة لإيران".
يشار إلى أن وفداً من "حماس" يرأسه عضو مكتبها السياسي عزت الرشق، قد حضر مراسم أداء الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليمين الدستورية، خلال زيارة إلى طهران في بداية أغسطس أغسطس/ آب الحالي، بدعوة رسمية، وفق بيان للحركة أثناء الزيارة.
لا تعليقات في " "حماس" تُلمح لإعادة العلاقات مع نظام الأسد وتُثني على دعم إيران لها "
إرسال تعليق