شريط الاخبار

قائمة

اعلن هنا

مشاهدة "المواضيع القديمة"

مشاهدة التسميات "عربية دولية"

احتجاز الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال ووزراء سابقين

الاثنين، 13 نوفمبر 2017 / لا تعليقات


اعلن مسؤول سعودي كبير اليوم الأحد إن أحد أبرز رجال الأعمال ووزير مالية سابق في السعودية كانا ضمن عشرات المحتجزين الذين يخضعون لتحقيق تجريه لجنة سعودية جديدة لمكافحة الفساد.

وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه لوكالة "رويترز"، أن الملياردير الأمير الوليد بن طلال، الذي يملك شركة المملكة القابضة، ووزير المالية السابق إبراهيم العساف احتجزا.

ولم يتسن الاتصال بمسؤولين في المملكة القابضة لطلب التعقيب.

وأعلن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في وقت متأخر يوم السبت تشكيل لجنة عليا جديدة لمكافحة الفساد برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وبعد ذلك قال تلفزيون العربية إن اللجنة

أمرت باحتجاز 11 أميرا وأربعة وزراء حاليين وعشرات الوزراء السابقين.

استمرار قطع طريق بغداد- وكركوك لليوم الثاني على التوالي من قبل المتظاهرين

الخميس، 28 سبتمبر 2017 / لا تعليقات

اكد قائمقام الخالص التابع لمحافظة ديالى، عدي الخدران، الاربعاء، استمرار المتظاهرين بقطع الطريق الرئيسي الرابط بين بغداد وكركوك لليوم الثاني على التوالي.

وقال الخدران في تصريح صحفي اليوم (28 ايلول 2017)، ان طريق بغداد - كركوك الاستراتيجي لازال مغلقا من قبل متظاهري الخالص شمال بعقوبة الرافضين لمشروع انفصال كردستان لليوم الثاني .

واضاف، ان الطريق مغلق امام الشاحنات الكبيرة، والمركبات الصغيرة فتتحرك بصورة طبيعية في كلا الاتجاهين.

جدير بالذكر ان غلق طريق بغداد – كركوك الاستراتيجي تتزامن مع وقف الرحلات الجوية الى مطاري اربيل والسليمانية ابتداء من مساء غد الجمعة.

وكان مجلسا الوزراء والنواب العراقيان قد قررا اتخاذ سلسة من الاجراءات ضد اقليم كردستان وعدم الاعتراف باستفتاء كردستان الذي اجري يوم 25 ايلول 2017.

بغداد/ NRT

"حماس" تُلمح لإعادة العلاقات مع نظام الأسد وتُثني على دعم إيران لها

الثلاثاء، 29 أغسطس 2017 / لا تعليقات


  لمحت حركة "حماس" إلى احتمال إعادة علاقاتها مع نظام بشار الأسد، مشيدةً بعلاقة الحركة مع إيران التي تساند النظام في سوريا عسكرياً منذ سنوات.

وقال السنوار، أمس الإثنين، إن "تسارع وتيرة حل الأزمة السورية الداخلية يساعد في عودة العلاقات مع النظام السوري، ولكن الوقت لم يحن بعد"، وذلك في تصريحات أدلى بها لصحفيين من مكتبه في غزة.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن السنوار قوله أن "هنالك آفاقاً لانفراج الأزمة في سوريا، ما سيفتح الآفاق لترميم العلاقات معها، وفق تعبيره.

وعلى مدار سنوات، أقامت "حماس" علاقات قوية ومتينة مع نظام الأسد في سوريا، ضمن ما كان يُسمى قبيل اندلاع ثورات الربيع العربي أواخر عام 2010، بـ"محور الممانعة"، الذي كان يضم إيران،

وسوريا، وميليشيا "حزب الله" اللبناني، وحركة "حماس، لكن اندلاع الثورة السورية في مارس/ آذار 2011، ورفض "حماس" تأييد نظام الأسد، وتّر العلاقات بين الحركة والنظام، قبل أن تقرر قيادة "حماس" مغادرة دمشق.

وهاجم بشار الأسد الحركة في أبريل/ نيسان 2015، وقال إن "حماس تعمل كجزء من جبهة النصرة بسبب أن قيادتها المتواجدة في دمشق تدعو إلى مساعدة مجموعتها المسلحة المسماة (أكناف بيت المقدس) بعد هجوم داعش والنصرة على مخيم اليرموك"، وهو ما نفته الحركة.

وفي سياق متصل، أشار السنوار إلى أن العلاقة بين "حماس" وإيران "كانت وما زالت جيدة"، وقال إن طهران هي الداعم الأكبر لكتائب القسام (الجناح العسكري لحركة حماس)، بالسلاح والمال , وفق السورية.

ووصف السنوار الدعم الإيراني العسكري لـ"حماس والقسّام" بأنه استراتيجي، وقال إن العلاقة مع طهران "أصبحت ممتازة جداً، وترجع لسابق عهدها بعدما اعتراها تأزم، خصوصا بعد زيارة وفد حماس الأخيرة لإيران".

يشار إلى أن وفداً من "حماس" يرأسه عضو مكتبها السياسي عزت الرشق، قد حضر مراسم أداء الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليمين الدستورية، خلال زيارة إلى طهران في بداية أغسطس أغسطس/ آب الحالي، بدعوة رسمية، وفق بيان للحركة أثناء الزيارة.



أردوغان يطارد معارضيه في العالم باستغلال الإنتربول

/ لا تعليقات


 (الزمان التركية) – يتعرَّض الفارّون من بطش النظام التركي تحت قيادة الرئيس رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية لتهديدات بنشرات البحث الدولية التي تصدرها منظمة الشرطة الدولية (الإنتربول).

وليس الأمر هذا فحسب، بل إن توجه الإنتربول إلى تطبيق هذه القرارات جعله بمثابة “ذراع أردوغان الطولى” داخل الاتحاد الأوروبي.

في الواقع تحولت مطاردات الإنتربول في الآونة الأخيرة للأتراك الفارين من بطش الحكومة التركية في بلدان القارة الأوروبية العجوز إلى جزء من الحياة اليومية. فأصبح روتينيًا واعتياديًا بالنسبة لهم الاستيقاظ

على نشرات البحث ومذكرات الاعتقال المخالفة للقانون التي تصدرها تركيا عن طريق الإنتربول، الذي تحول إلى “مخفر” لأردوغان في دول الاتحاد الأوروبي.

لم يعد من الممكن التوقُّع من ستدور عليه الدائرة وتصدر في حقه مذكرة اعتقال من قبل الإنتربول، وبات شبح النشرات ومذكرات الاعتقال يزور كل بيتٍ من بيوت أتراك المهجر. ولا فرق في ذلك بين أن يكون

لاجئًا في دول الاتحاد الأوروبي بموجب اتفاقية جنيف للاجئين الموقعة بتاريخ 1951 أو يحمل جنسية ذلك البلد بشكلٍ قانوني، لن يشفع له ذلك؛ فالجميع سواسية أمام نشرات الاعتقال المقدَّمة من الحكومة

التركية إلى الإنتربول.

عمليات صيد الساحرات بواسطة الإنتربول

قبل شهر من الآن، تم اعتقال نالان أورال أحد اللاجئين السياسيين الأتراك في بلجيكا داخل رومانيا أثناء محاولتها الوصول إلى بلغاريا، بناءً على مذكرة الاعتقال الصادرة بحقها من الإنتربول بتوجيه من

الحكومة التركية. كما تم اعتقال الصحفي حمزة يالتشين المقيم في إسبانيا منذ عام 1984 بمذكرة اعتقال صادرة عن الإنتربول.

وآخر تلك الحالات تمثلت في اعتقال الكاتب الألماني ذي الأصول التركية دوغان أكهانلي خلال الأسبوع الماضي، أثناء قضائه عطلة في إسبانيا، بموجب مذكرة الاعتقال الصادرة في حقه من الإنتربول بناءً

على الطلب المقدم من السلطات التركية.

وتزامن اعتقال دوغان أكهانلي مع احتداد التوترات بين أنقرة وبرلين في الفترة الأخيرة. فتصاعدت الانتقادات الحادة ضد تلك الخطوة من قبل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل من ناحية، ومن قبل وزير داخلية

ولاية شمال الراين المحسوب على الحزب الديمقراطي المسيحي هاربرت راؤول، تحت ضغط من الرأي العام الألماني قبيل الانتخابات البرلمانية الألمانية المنتظرة من ناحية أخرى. انتقد كبار المسؤولين الألمان

تركيا بسبب مذكرات الاعتقال، وأكدوا أنها لم تعد تتَّبع مبادئ دولة القانون. وطالبوا الإنتربول بتوخي الحذر في المستقبل أكثر من ذلك في عمليات تسليم المتهمين للدول صاحبة الطلب. كما بدأت النقاشات حول

كيفية الحيلولة دون وقوع الإنتربول في موقف مشابه في المستقبل.

بدأت هذه التوترات بقرار ألمانيا سحب قواتها من قاعدة “إنجرليك” في جنوب تركيا بعد رفض أنقرة زيارة نواب برلمانيين ألمان للقوات الألمانية الموجودة هناك، وردت تركيا باتهام الصحفيين الألمان

بالإرهابيين واعتقالِهم واتهام 700 شركة ألمانية في تركيا بالانتماء لتنظيم فتح الله كولن الموصوف بالإرهابي، وانتهت أخيرًا بتدخل أردوغان بطريقة سافرة في الشؤون الداخلية الألمانية ودعوته للمواطنين

الألمان من أصول تركية لمقاطعة الانتخابات البرلمانية، مما تسبب في تصاعد الموقف الألماني المعارض ضد تركيا. وكان اعتقال أكهانلي فرصة ذهبية لألمانيا لاتخاذ موقف صارم بدلًا من الاكتفاء

بالتصريحات والأحاديث المجردة.

أعتقد أن صبر ألمانيا تجاه الممارسات غير القانونية التركية لن يدوم طويلًا، وسنرى ذلك جليًا عقب الانتخابات البرلمانية المقررة في 24 سبتمبر/ أيلول المقبل.

على الجانب الآخر نجد أن أصحاب الشركات ورؤوس الأموال الألمانية لم يغيّروا موقفهم من تركيا في هذه الفترة العاصفة حفاظًا على استثماراتهم، وكذلك تصرفت الحكومة الألمانية حتى الآن.

هل ستستسلم أوروبا لتصرفات أردوغان التعسفية؟

بالتأكيد، اعتقال دوغان أكهانلي وما تلاه من تطورات في العلاقات بين أنقرة وبرلين، أمور إيجابية لأتراك المهجر الهاربين في دول الاتحاد الأوروبي؛ لأنه بات من الممكن توقع موقف صارم من الإنتربول

ومحاكم البلدان التي يوجد بها الفارون تجاه نشرات تركيا ومذكراتها الحمراء. ولكنه إلى الآن، لم يتم تشكيل موقف حقيقي لدى الرأي العام في ألمانيا والدول الأوروبية تجاه عمليات الاعتقال والملاحقات غير

القانونية التي تطلبها تركيا من الإنتربول.

أسهل وأكثر حالات الاحتجاز والاعتقال شيوعًا هي احتجاز المطلوبين في الفنادق التي يقيمون فيها فور تسجيل أسمائهم في أجهزة الحاسب الآلي، إن لم يستخدموا الخطوط الجوية في تنقلاتهم ولم يتم فحص

هوياتهم في المطارات.

وكان من الملاحظ في أغلب حالات الاعتقال أن الضحية لا يعرف أنه قد صدر في حقه مذكرة اعتقال لدى الإنتربول. كان البعض يظنون أنفسهم في مأمن داخل الدول الأوروبية، إلى أن وجدوا أنفسهم في

مواجهة مع الإنتربول مؤخرًا.

قرارات المحكمة العسكرية في ولاية ماستريخت الهولندية!

لقد عشتُ هذا الأمر فعلاً، فعندما اعتقلت في هولندا كان قد مر 20 عامًا على إقامتي في أوروبا. كان بإمكاني السفر بشكلٍ قانوني إلى أي دولة مهما كانت عدا تركيا، بموجب اتفاقية جنيف للجوء السياسي

الموقعة بتاريخ 1951، وكنت أتحرك تحت غطاء قانوني. ولفترة معينة كانت جوازات سفر جميع اللاجئين تحمل هذا الختم الأزرق.

ولكن ألقي القبض علي مصادفة في مدينة ماستريخت الهولندية التي تحولت في فترة من الفترات إلى رمز من رموز حقوق الإنسان، حيث شهدت توقيع معاهدة ماستريخت، والغرض منها حماية حقوق الإنسان

داخل الاتحاد الأوروبي وخارجه، وتعتبر رمزًا على الانفتاح على العالم، فضلًا عن أنها شيدت بناءً على مبادئ الحرية والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان وسيادة القانون المذكورة في الفقرة الأولى من المادة

السادسة لمعاهدة الاتحاد الأوروبي. وقد كنت لاجئًا سياسيًا وأحمل الجنسية الألمانية، ومرّ على القضية التي حوكمت فيها 30 عامًا. فضلًا عن أن قرارات المحكمة هي قرارات محكمة عسكرية ولا يمكن الموافقة

عليها في أي مكان حول العالم.

كان هذا أول لقاء لي مع الإنتربول. وعندها علمت أن اسمي كان مدرجًا في قوائم المطلوبين لدى الإنتربول قبل 5 سنوات تقريبًا من اعتقالي. في السنوات الثلاث الأخيرة طلبت تركيا من الحكومة الألمانية

تسليمي مرتين على الأقل، ولكن ألمانيا كانت تصر على رفض طلب الحكومة التركية في كل مرة. أي أنني كنت مدرجًا في قوائم الإنتربول طوال 5 سنوات، وبالرغم من ذلك كنت أتجول في دول أوروبا دون

أن يتم القبض عليِّ.  لم تصلني أي معلومة تشير إلى أن الإنتربول الألماني يبحث عنّي، إلى أن تم فتح ملف القضية في ماستريخت، وبدأت النقاشات عن سبب رفض ألمانيا تسليمي لتركيا، عندها علمت أنني

مدرج في قوائم الإنتربول.

وهنا يجب علي التوضيح أن مسؤولي وزارة العدل والسفارة الألمانيتين هم من زودوا المحكمة الألمانية بالمعلومات المطلوبة، مرفق معها تأكيد على ضرورة عدم تسليمي إلى تركيا وإرسالي إلى ألمانيا مرة

أخرى.

ولكن يجب عليّ التوضيح أيضًا أنه ليس من السهل أن تتدخل الدولة التي تقيمون فيها بشأن عملية الاعتقال التي تتم من قبل الإنتربول في دولة أخرى. لذلك يجب أن يكون الضحية من الشخصيات المؤثرة على

الرأي العام الديمقراطي، مما يدفع مسؤولي هذا البلد للتدخل في حل الأزمة. وإذا لم يكن لديكم هذه الشعبية المؤثرة، ستكونون حبيسي لعبة الحظ.

في الحقيقة القانون الدولي مثل النفق المظلم؛ لا يمكن معرفة مَنْ أعطى مَنْ، وفي مقابل ماذا. أمَّا نحن فنتوصل إلى ما لدينا من معلومات من خلال المعتقلين. وفي هذا الشأن تعلِّق منظمة العفو الدولية مؤكدة أنه

من غير المعروف عدد الأشخاص الذين مروا من هذا النفق المظلم.

واقع مأساوي، لكنه يعيد إلى الأذهان شنق وإعدام المواطنين في أعقاب انقلاب 12 سبتمبر/ أيلول 1980، كلٌ حسب علاقات تركيا بالاتحاد الأوروبي. في فترة من الفترات قد تكون اللقاءات والمباحثات بين

تركيا والاتحاد الأوروبي حساسة وفي غاية الأهمية، عندها يتم تأجيل أحكام الإعدام مؤقتًا انصياعًا للضغط القادم من الرأي العام. وفي حالة حدوث عكس ذلك تستمر عجلة الإعدامات مرة أخرى.

إلا أن الفترة الأخيرة في أعقاب محاولة انقلاب 15 يوليو/ تموز 2016، شهدت خروج نحو 60 ألفا من المنتمين لحركة الخدمة خوفًا من توجيه التهم إليهم، وقد ضمت أسماؤهم إلى مذكرة النشرة الحمراء

للإنتربول، ونشرت في الصحف والأخبار. لا يمكن التأكد من صحة تلك الأعداد الضخمة، ولكن الواقع المؤلم أن أردوغان ونظامه يعتقل كلَّ من ينظر إليه بطريقة لا تروق له أو ينتقده أو ينشر تغريدة ضده على

مواقع التواصل الاجتماعي. وكذلك كل يوم يستيقظ الرأي العام التركي على قرارات بمنع دخول البعض إلى البلاد أو إعادتهم مرة أخرى فور وصولهم المطارات التركية وبخاصة المعارضين المقيمين في دول

الاتحاد الأوروبي أو منع سفر وخروج آخرين من البلاد.

استغلال أردوغان للإنتربول تجاوز الحد المعقول بحيث قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بصورة صارخة: “إن أردوغان يستغل الإنتربول أسوأ استغلال”، تعليقًا على اعتقال دوغان أكهانلي.

الحكومة التركية تسرح حوالي 1000 موظف وعسكري لصلتهم بمحاولة الانقلاب

الجمعة، 25 أغسطس 2017 / لا تعليقات




سرحت الحكومة التركية، اليوم الجمعة، بموجب حالة الطوارئ السارية في البلاد، حوالي 1000 موظف وعسكري، لصلتهم بمحاولة الانقلاب الفاشلة في البلاد، العام الماضي.

وأصدرت الحوكمة، مرسوماً تم بموجبه عزل 142 من العاملين في وزارة العدل، و195 من العاملين في وزارة الداخلية، و12 من العاملين في وزارة العلوم والصناعة التكنولوجيا، و4 من العاملين في وزارة

الخارجية، و8 من العاملين في وزارة الطاقة والموارد الطبيعية، و17 من العاملين في وزارة الغذاء والزراعة والثروة الحيوانية، و215 من العاملين في وزارة الداخلية، و19 من العاملين في وزارة الدفاع، و7

من العاملين في وزارة التربية.

كما جرى فصل 106 من العاملين في قيادة القوات البرية، و40 من العاملين في قيادة القوات البحرية، و59 من العاملين في القوات الجوية، إضافة إلى فصل 172 أكاديميا من مؤسسات تعليمية مختلفة.

وأعلن المرسوم إغلاق 3 جمعيات وصحيفتين ووكالة أنباء، بذريعة القيام بنشاطات تضر بأمن الدولة.

وبحسب المرسوم، تم إلغاء رتب وحق التقاعد لعشرة جنرالات عاملين في القوات الجوية التركية وثلاثة من القوات البحرية، كانوا قد أحيلوا إلى التقاعد سابقاً.




الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على روسيا وموسكو تصفها "بالعدائية"

الأحد، 6 أغسطس 2017 / لا تعليقات


فرض الاتحاد الأوروبي الجمعة عقوبات جديدة على روسيا تشمل ثلاثة مواطنين من بينهم نائب وزير الطاقة، بالإضافة إلى ثلاث شركات. وأعلن الاتحاد في بيان أن العقوبات الجديدة تشمل تجميد أصول

وحظر السفر بسبب نقل توربينات غاز كانت قد اشترتها موسكو من شركة سيمنز الألمانية إلى منطقة القرم.

أعلن الاتحاد الأوروبي الجمعة فرض عقوبات على ثلاثة مواطنين روس وثلاث شركات بعد بيع العملاق الصناعي الألماني سيمنز أربع توربينات تعمل بالغاز تم تحويلها إلى منطقة القرم التي ضمتها روسيا.

وأوضح الاتحاد الأوروبي في بيان أن الأفراد وهم مسؤولان في الحكومة الروسية ومدير في إحدى الشركات المتورطة سيخضعون لتجميد الأصول وحظر السفر.

ومن ضمن الأفراد المستهدفين بالقرار نائب وزير الطاقة الروسي أندريه شيريزوف، بحسب الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي.

وجاء في البيان أنه "أضيف ثلاثة روس وثلاث شركات متورطة في نقل توربينات الغاز إلى منطقة القرم إلى قائمة الأفراد الخاضعين لإجراءات العقوبات بسبب ارتكابهم أفعالا تقوض من تكامل وسيادة

واستقلال الأراضي الأوكرانية".

والشهر الفائت، أعلنت سيمنس تخفيض عملياتها مع روسيا بعد أن اكتشفت أن التوربينات الأربع تم تعديلها بشكل "غير قانوني" ونقلها إلى منطقة القرم التي ضمتها روسيا في العام 2014.

وكشف الاتحاد الأوروبي، الذي يتبنى سياسة صارمة ترفض الاعتراف بضم روسيا القرم، أن 153 شخصا و40 شركة مدرجين حاليا على لائحة عقوبات فردية ضد روسيا.

موسكو تصف العقوبات "بالعدائية ولا أساس لها"

وفي رد فعل على العقوبات الأوروبية، اعتبرت موسكو مساء الجمعة أنها "عدائية ولا أساس لها".

وأعربت وزارة الخارجية الروسية في بيان عن "عميق أسفها حيال قرار بروكسل أن تدرج في قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي العديد من المسؤولين السياسيين والشركات الروسية، كانتقام من قرار غير شرعي

كما يصفونه لتسليم توربينات الغاز من شركة سيمنز إلى القرم".

فرانس 24/ أ ف ب



الأزمة الخليجيّة بدايةُ الانفراج الكبير لنظيرتها السوريّة.. إيران الى قطر والأسد يتحدّث عن مُحاربة الفساد!

/ لا تعليقات






اعترف الرئيس السوري بشار الأسد بأنّ الفساد يتغلغل في سورية من خِلال الثغرات في القوانين، ويجب استئصاله وتطبيق القانون على الجميع دون استثناء، وذلك أثناء لقائه بالسيّدة آمنة المشاط، رئيس الهيئة

المركزية للرّقابة والتفتيش، ويتزامن هذا الاعتراف مع عدّة تطوّرات على الأرض وميادين القتال تُؤكّد تقدّم الجيش السوري، وضعف المُعارضة بشقيها السّياسي والمُسلّح، وخسارة "الدولة الإسلامية" للمُوصل

عاصمتها العراقية، واشتداد الخِناق على قوّاتها في الرّقة ودير الزور.

هذه هي المرّة الثانية في أقل من أسبوعين يتطرّق فيها الرئيس السوري لمسألة الفساد وانتشاره في البلاد وضرورة اجتثاثه، الأمر الذي فسّره الكثير من المُراقبين على أنه دليل ثقة، وتجاوز النظام عُنق الزجاجة،

وتماسك مؤسسات الدولة وهياكلها الرئيسية، ومُؤشّر على البدء في النظر إلى المُستقبل لوضع أُسس بناء "سورية جديدة" على أسس جديدة، تتجنّب أخطاء الماضي وما أكثرها، وأبرزها تغوّل الأجهزة الأمنيّة،

واستفحال الفساد والمحسوبية، وغِياب الحُريّات بأشكالها كافّة، وسَيطرة الحزب الواحد والبرلمان غير المُنتخب.

***

عندما تولّى الرئيس الأسد السلطة خلفًا لوالده كان حريصًا في أيّامه الأولى على وضع برنامج سياسي واقتصادي طَموح يستأصل الفساد، ويُحقّق المُساواة، ويضع خُطط، تنمية اقتصادية طموحة، لكن هذه

الوعود تبخّرت في مُعظمها، ولم يتم تطبيق إلا القليل منها، ويعتقد كثيرون أنّ السبب هو مُعارضة مراكز القوى الرئيسية، والأجهزة الأمنية خُصوصًا، الأمر الذي انعكس سلبًا على أمن البلاد واستقرارها،

وأحدث ثغرات جرى استغلالها من قِبل القوى الغربية والعربية وتوظيفها في دعم مُعارضة بشقيها السياسي والمُسلّح، بهدف الإطاحة بالنظام ورأسه ومُؤسّساته على غِرار ما حدث في العراق وليبيا واليمن

ومصر وتونس.

الدّولة السورية صَمدت طِوال السنوات السبع الماضية تقريبًا بسبب التفاف الجيش السوري حولها، ووعي قِطاعات عريضة من الشّعب للمُخطّط الذي يُريد تقسيم البلاد وتفتيتها جُغرافيًا وديمغرافيًا على أُسس

عِرقية وطائفية، ولا نعتقد أن دولة في التّاريخ تعرّضت للضغوط والمُؤامرات التي واجهتها الدولة السورية، خاصًّة أن دُول عُظمى، دولية وإقليميّة كانت المُحرّك والداعم لمُخطّطات التفتيت هذه.

الأزمة الخليجية الحاليّة المُتفاقمة، يُمكن أن تكون أحد ثِمار صُمود الجيش السوري وهياكل الدولة معًا في وجه مُخطّطات التفتيت والتقسيم، فعندما فشلت دُول خليجية رئيسية مثل قطر والسعودية في تغيير النظام

في سورية، بدعم أمريكي تُركي أوروبي، رغم ضخ مِليارات الدولارات وآلاف الأطنان من الأسلحة، ارتد "سِحرها" عليها، واشتعلت في خلافاتها السياسية والقبلية، ولم يعد لديها الوقت لمُواصلة تدخّلها في

الملف السّوري، ودعم المُعارضة المُسلّحة التي موّلتها للإطاحة بالنّظام.

السيّد عادل الجبير، وزير الخارجية السّعودي، الذي دَخل التّاريخ السياسي بجُملته الأثيرة حول "رحيل النّظام السوري سِلمًا أو حربًا"، تخلّى عن هذه النغمة كُليًّا، وبات يُطالب برحيل النّظام القطري الشّريك

الأساسي لحُكومة بلاده في الملف السوري، وشاهدنا النّظام القطري الذي كان يُعارض بشدّة الدعم الإيراني للرئيس الأسد، ويُوظّف إمبراطوريّته الإعلاميّة الجبّارة ضدّه، للمُطالبة بخُروج القوّات الإيرانيّة

واللبنانيّة التابعة لـ"حزب الله" من الأراضي السوريّة باعتبارها قوّة احتلال، شاهدناه، وعلى لسان الشيخ تميم بن حمد، أمير قطر، يتباحث مع الرئيس حسن روحاني حول تنسيق التعاون بين البلدين، عارضًا

إقامة قاعدة عسكرية إيرانيّة على الأراضي القطريّة إلى جانب القاعدتين التركية والأمريكيّة.

***

من كان يتوقّع هذا الانقلاب في المواقف في الملف السوري قبل ستة أشهر، ولا نقول ستّة أعوام، لا نعتقد أن الرئيس الأسد نفسه توقّع أن تستنجد دولة قطر بإيران لحِمايتها من الجارين السعودي والإماراتي،

ومعها حركة "الإخوان المُسلمين"، التي كانت رأس الحِربة في "الثورة السوريّة" لإطاحة النّظام السوري.

السنوات الست الماضية كانت كارثية بالنّسبة إلى الدولة السوريّة وقيادتها، حيث خَسر الشعب السوري ما يَقرب من نصف مليون شهيد من الجانبين، وكُلّهم أهلنا وأحبّتنا، وتشرّد أكثر من عشرة ملايين مُواطن

في مُختلف أنحاء العالم ودُول الجوار، ولكن هُناك دروس كثيرة يُمكن أن تُؤدّي إذا ما جرى استيعابها إلى قيام سورية جديدة مُختلفة، تقوم على التعايش والمساواة والحُريّات الديمقراطية، سورية قويّة تعرف

أصدقاءها وأعداءها، وتستعيد مكانتها القياديّة والرائدة في المنطقة والعالم.

قُلناها، ونقولها، ونُكرّرها، أن هذا الشعب السوري العظيم الخلاّق المُبدع الذي تجري في عُروقه جينات حضارية تعود إلى ثمانية آلاف عام سيَخرج من تحت رُكام هذه الأزمة أقوى وأصلب عُودًا، وأكثر تسامحًا

وتعايشًا، لأنّ التسامح من شِيم الكِبار والأقوياء.. والأيام بيننا.



عبد الباري عطوان - رأي اليوم -

مجلس الأمن يقر عقوبات مشددة على كوريا الشمالية بالإجماع

/ لا تعليقات

أقر مجلس الأمن بإجماع أعضائه الخمسة عشر السبت على كوريا الشمالية لإجراء تجربتين على صواريخ بعيدة المدى في تموز/يوليو 2017. ويحرم القرار الرقم 2371 بيونغ يانغ من عائدات صادرات تشمل

قطاعات الحديد والفحم والصيد البحري وتصل إلى مليار دولار.

أصدر مجلس الأمن الدولي بإجماع أعضائه الخمسة عشر السبت قرارا يتضمن عقوبات جديدة مشددة على كوريا الشمالية من شأنها حرمانها من عائدات سنوية تقدر بمليار دولار.

وهذه الرزمة الجديدة من العقوبات تعتبر ردا على البرنامجين البالستي والنووي لبيونغ يانغ، وتمثل نجاحا للولايات المتحدة التي تمكنت من إقناع الصين وروسيا بعدم استخدام الفيتو.

ويحرم القرار الرقم 2371 بيونغ يانغ من عائدات صادرات تشمل قطاعات الحديد والفحم والصيد البحري وتصل إلى مليار دولار.

والهدف من هذا القرار دفع بيونغ يانغ إلى التفاوض بعد قيامها بإطلاق صاروخ عابر للقارات في الرابع من تموز/يوليو، اعتبرته القوى الكبرى تهديدا للأمن العالمي. كما قامت كوريا الشمالية في الثامن

والعشرين من تموز/يوليو بإطلاق صاروخ مماثل.

وقالت السفيرة الأمريكية لدى الامم المتحدة نيكي هايلي تعليقا على القرار الجديد إنه "يتيح توجيه رسالة قوية إلى نظام كوريا الشمالية".

كما قال السفير الفرنسي فرانسوا دولاتر إنه بعد هاتين التجربتين "بات من الملح جدا إنهاء البرنامجين النووي والبالستي الكوريين الشماليين، وإعادة بيونغ يانغ إلى طاولة المفاوضات".

من جهته قال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نبنزيا "سيكون من المستحيل حل هذا النزاع عبر الاكتفاء بإقرار العقوبات"، ودعا إلى "مقاربة شاملة واستراتيجية سياسية".

ودعا السفير الصيني ليو جيي "كل الأطراف إلى تطبيق الإجراءات الواردة في القرار".

وهي المرة الأولى التي تفرض فيها عقوبات على بيونغ يانغ بمبادرة من الولايات المتحدة منذ تولي دونالد ترامب الرئاسة بداية العام.

وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي إتش. آر. ماكماستر السبت لقناة "إم إس إن بي سي" قبل صدور قرار مجلس الأمن "علينا أن نبذل ما في وسعنا للضغط على هذا النظام، للضغط على كيم جونغ أون

والمقربين منه ليتوصلوا إلى خلاصة مفادها أن التخلي عن السلاح النووي من مصلحتهم".

وبحسب القرار الجديد، تستهدف العقوبات الصادرات الكورية الشمالية من الحديد وخام الحديد والرصاص وخام الرصاص. لكنها لا تشمل شحنات المنتجات النفطية التي تسلم إلى كوريا الشمالية، وإلا كانت

ستشكل ضربة قاسية لاقتصادها على حد قول دبلوماسي طلب عدم كشف هويته.

وصرح دبلوماسي طلب عدم كشف اسمه إن النص "يفرض حظرا على قطاعات كاملة من الصادرات" الكورية الشمالية.

ويتهم القرار كوريا الشمالية بالقيام "بتحويل جزء كبير من مواردها المحدودة" لمواصلة تطوير "أسلحة نووية وبرامج عديدة مكلفة لصواريخ بالستية".

تغيير المعطيات

وقال الدبلوماسي إن مجمل العقوبات المطروحة ستؤدي إلى حرمان كوريا الشمالية من "مليار دولار من العائدات" القادمة من صادراتها.

وأضاف إن الصادرات الكورية الشمالية تدر على البلاد ثلاثة مليارات دولار سنويا.

وينص القرار أيضا على منع إقامة أي شركات جديدة مشتركة بين شركات كورية شمالية وأجنبية ووقف كل استثمار إضافي في الشركات الموجودة حاليا، كما يمنع كوريا الشمالية من زيادة حصصها من

العاملين في الخارج.

وجاء في القرار أيضا أن السفن الكورية الشمالية التي تنتهك قرارات الأمم المتحدة ستمنع من الرسو في مرافئ كل الدول، كما ينص على إضافة بنك التجارة الأجنبي في كوريا الشمالية الذي يدير التداولات

بالعملات الأجنبية، إلى لائحة الكيانات التي تجمد موجوداتها.

من جهتها، أعلنت وزيرة الخارجية الجديدة في كوريا الجنوبية السبت أن بلادها مستعدة لإجراء محادثات مع كوريا الشمالية.

وصرحت كانغ كيونغ-وا للصحافيين على هامش منتدى آسيان في مانيلا الذي سيحضره أيضا وزير الخارجية الكوري الشمالي ري هونغ-يو "إذا توافرت فرصة فعلينا أن نتحاور".

وأطلقت كوريا الشمالية أول صاروخ عابر للقارات يوم العيد الوطني الأمريكي. وأثار الصاروخ الآخر الذي أطلق في نهاية تموز/يوليو قلقا من قدرة بيونغ يانغ التي تمتلك قنبلة نووية، على تطوير صواريخ

قادرة على إصابة البر الأمريكي.

ومنذ أول تجربة نووية لكوريا الشمالية في 2006، فرضت الأمم المتحدة ست مجموعات من العقوبات عليها تم تشديدها العام الفائت بقرارين لمجلس الأمن استهدفا خصوصا الاقتصاد الكوري الشمالي.

فرانس 24 / أ ف ب

داعش يلغي زعامته العراقية ويرشح 6 قادة عرب واجانب لخلافة البغدادي .. من هم

السبت، 22 يوليو 2017 / لا تعليقات




نقلت وكالة اكي الايطالية عن مصادر عراقية واميركية لم تسمها قولها ان هناك ستة من قيادات داعش بينهم مغاربةواوروبيون ينتظرون اجماع قيادات الصف الاول او الحصول على تأييد اغلبيتهم لخلافة ابو بكر البغدادي بعد تأكد مقتله بضربة جوية روسية.

واوضحت الوكالة " ان احد المرشحين بلجيكي وشارك بخلية نفذت هجمات في اوروبا وايضاً قياديين فرنسيين هما فابيان كلين (37 عاما) وشقيقه جان مايكل (34 عاما)، ينتميان لأسرة من جزيرة لاريونين الفرنسية.

واشارت الى ان فابيان الذي يرجح تواجده حالياً في سوريا هو من اعلن في تسجيل صوتي في وقت سابق مسؤوليته عن مجرزة مسرح باتاكلان في باريس التي وقعت بتشرين الثاني عام 2015.

وذكرت الوكالة نقلاً عن المصادر ذاتها ان بقية المرشحين لخلافة البغدادي هم زعيم داعش في سوريا، أبو محمد الشمالي، وزعيمها في ليبيا، جلال الدين التونسي وكذلك قيادي يدعى عمر ويعرف باسم الأمير الأبيض بصفوف التنظيم .

زلزال يضرب بحر إيجة في اليونان وتركيا والحصيلة الاولية 500 مصاب

الجمعة، 21 يوليو 2017 / لا تعليقات



زلزال يضرب بحر إيجة في اليونان وتركيا  حيث أعلنت السلطات في اليونان وتركيا ارتفاع حصيلة المصابين جراء الزلزال الذي ضرب بحر إيجة قبالة البلدين بقوة 6.5 درجة على مقياس ريختر، اليوم

الجمعة، إلى 500 شخص، فيما لقي سائحان تركي  وسويدي مصرعهما باليونان.

وذكرت شبكة (إيه بي سي) الأمريكية أن الزلزال تسبب في تدمير مسجد قديم وكنائس وقلعة الميناء التي تعود للقرن الرابع عشر بالإضافة إلى عدد من المباني بجزيرة كوس اليونانية، مضيفة أن عددا من

الإصابات وقعت جراء تدافع السكان والسائحين للخروج من المباني والقفز من الشرفات.

من جانبها، أرسلت السلطات التركية قاربا لنقل قرابة 200 سائح تركي عالقين باليونان إثر الزلزال، كما أعلنت الخارجية التركية نقل سائح تركي من اليونان في حالة خطيرة.

يذكر أن هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أعلنت أن الزلزال وقع في بحر إيجة بعمق 10 كيلومترات وعلى بعد قرابة 10 كيلومترات عن منتجع بودروم جنوب غربي تركيا، و16 كيلومترا عن جزيرة كوس

اليونانية.



كركوك.. نشوب حريق في وحدة لتوليد الكهرباء بسبب ارتفاع درجات الحرارة

الخميس، 20 يوليو 2017 / لا تعليقات




كركوك/  تعرضت احدى وحدات توليد الطاقة الكهربائية في كركوك، الخميس، الى حريق نشب بسبب ارتفاع درجات الحرارة، في زيت محرك الوحدة الانتاجية.

و نقل مراسل NRT عربية، عن مسؤول امن ناحية يايجي التابعة لمركز محافظة كركوك، المقدم علي صدیق، اليوم(20 تموز 2017) قوله "احترقت احدى وحدات توليد الطاقة الكهربائية في كركوك، والبالغ عددها 12 وحدة، في محطة (ملا عبدالله) بسبب ارتفاع درجة حرارة الزيت المشغل للتورباينات".

واوضح صديق، ان "فرق الدفاع المدني سيطرت على الحريق في المحطة بمساعدة فرق اخرى من شركة نفط الشمال"، مشيرا الى ان "الحريق نجم عن ارتفاع درجات الحرارة وليس عن عمل ارهابي كما  تناقله البعض، ولم يتسبب باي خسائر بشرية".

واوضح مصدر في اعلام مديرية توزيع كهرباء كركوك، ان"توقف هذه الوحدة اثر على الطاقة الكهربائية الممنوحة لعدة مناطق في مدينة كركوك بسبب اطفاء اغلب وحدات توزيع الطاقة الكهربائية او ما يسمىshut down".

مشيرا الى ان "الفرق الهندسية التابعة للمديرية وفرق الصيانة في محطة (ملا عبدالله)، تعمل حالياً على اعادة تشغيل الوحدات الاخرى، خلال الساعات القادمة، ومن بعدها سيتم اصلاح الوحدة المحترقة  واعادتها الى الخدمة".

NRT

العبادي: بامكان الجيش العراقي الذهاب الى كردستان مرحبا به

/ لا تعليقات




بغداد/ اكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الخميس، ان " الجيش العراقي الحالي، بامكانه الذهاب الى اقليم كردستان، وسيلقى ترحيبا هناك، خلافا للجيش السابق الذي كان غير مرغوب به في كردستان".

 وقال العبادي، في كلمة له خلال احتفالية اقامتها مؤسسة الشهداء بالعاصمة بغداد، اليوم(20 تموز 2017)اطلعت عليها وكالة شبكة الجزراوي الاخبارية ، ان " الجيش العراقي وقوات البيشمركة قاتلوا جنبا الى

جنب في محاربة تنظيم داعش الارهابي، لذا باستطاعة الجيش ان يذهب الى الاقليم مرحبا به، بخلاف الجيش السابق الذي كان يحارب الكرد ويقوم بقمعهم في مناطقهم".

واكد العبادي ان "فتوى المرجعية حافظت على العراق فيما ضحى المقاتلون بأنفسهم من اجل تحرير الارض وحماية المدنيين" واضاف قائلا " استطاعت القوات العراقية  تحرير الموصل من تنظيم داعش

الارهابي رغم معارضة البعض وتشكيك البعض الاخر".

واشار الى ان "عوائل الشهداء والجرحى يفتخرون بتضحيات ابنائهم في الحرب ضد تنظيم داعش الارهابي، وهناك من يحملون السلاح طوعا وبلا راتب لمقاتلة الاجماعات المسلحة التي ترهب المواطنين ،

ونحن لا نريد تظخيم الجيش".

 

صحف تركية تكشف اماكن القواعد العسكرية السرية الاميريكية والفرنسية في السورية وتصيب البنتاغون والجهات الفرنسية بالصدمة

/ لا تعليقات

كشفت وكالة أنباء الاناضول التركية القريبة من الحكومة، في سابقة غير معتادة بين "حلفاء" عن عديد القواعد العسكرية السرية التي تستخدمها القوات الخاصة الاميريكية والفرنسية داخل الاراضي السورية.

وذكرت الوكالة في خبر لها يوم الثلاثاء الماضي اطلعت  عليه وكالة شبكة الجزراوي الاخبارية أن عدد القواعد الاميركية في سوريا هي 10 ، واقربها جغرافيا من مناطق تنظيم داعش يقع على مسافة 30

كيلومترا الى الشمال من الرقة، معقل التنظيم.

ولم تكتف الوكالة بذلك، بل قدمت تفصيلات اصابت البنتاغون والجهات العسكرية الفرنسية بالصدمة لما قد يسبب ذلك لرجالها بعض الاخطار، ووفق الوكالة، فهنالك قرابة 200 عنصر من القوات الخاصة

الاميركية في القاعدة القريبة من الرقة ( مع 75 من القوات الخاصة الفرنسية).

هذا وقدمت جهات أميركية احتجاجا الى انقرة على التسريب غير المسبوق وغير المعهود بين "الحلفاء".

ولا شك، أن الدعم الواسع الذي تقدمه واشنطن لقوات حماية الشعب القريب من حزب العمال الكردستاني التركي هو خلف الغضب التركي المتكرر.

ويأتي التسريب التركي متزامنا مع تسريب آخر، هذه المرة من (صحيفة واشنطن بوست)، تكشف فيه عن قطع اشنطن لكل مساعداتها المالية والعسكرية والسياسية عن الجيش السوري الحر، والسبب حسب إدارة

ترمب، هو عجز الجيش الحر من إظهار أية قدرة جدية على احداث تغيير ميداني حقيقي، القرار الاميريكي جاء ايام قبل لقاء ترمب - بوتين في هامبورغ على هامش قمة مجموعة العشرين !

من جهته قال المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الخميس، إن الحكومة التركية ليس لها صلة بقيام وكالة أنباء الأناضول الرسمية بنشر أماكن ما بدا أنها مواقع عسكرية أميركية في سوريا.

وأدلى إبراهيم كالين بالتصريح في مؤتمر صحفي بعدما قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس الأربعاء إن القصة الإخبارية تعرض القوات الأميركية للخطر وإن واشنطن شكت إلى تركيا حليفتها في

حلف شمال الأطلسي.

ونشرت وكالة أنباء الأناضول يوم الثلاثاء تقريرا يحدد أماكن عشرة مواقع عسكرية أميركية في شمال سوريا ويذكر بالتفاصيل في بعض الحالات عدد القوات الأميركية والفرنسية الموجودة، ولم تذكر الوكالة

مصدر الخبر.

والعلاقات متوترة بالفعل بين أنقرة وواشنطن بسبب دعم الولايات المتحدة لمقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية في حملة لطرد تنظيم داعش من الرقة معقلها في سوريا.

في السنوية الأولى لمحاولة الانقلاب أنقرة تسرح 7 آلاف جندي وشرطي

الثلاثاء، 18 يوليو 2017 / لا تعليقات



قبل يوم من الذكرى السنوية الأولى لمحاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا، أصدرت أنقرة قراراً بتسريح أكثر من 7 آلاف جندي وشرطي، ضمن حملة طالت خلال عام، أكثر من 150 ألف شخص من

المدنيين والعسكريين، بين معتقل ومبعد عن الوظيفة.

وأفادت وكالة أنباء ‹الأناضول› الحكومية التركية، أنه تم تسريح 7563 شخصاً في إطار موجة ‹التطهير› الجديدة هذه، مضيفةً أنّ السلطات أحالت أيضاً 342 عسكرياً على التقاعد. فيما قالت صحيفة ‹حرييت›

أنّ عدد المسرحين 7348 شخصاً، بينهم 2303 من رجال الشرطة.

وتحيي تركيا، اليوم السبت، ذكرى مرور سنة على محاولة الانقلاب الفاشلة، حيث خرج ملايين الأتراك إلى الشوارع في جميع الولايات، وألقى الرئيس التركي رجب طيب اردوغان كلمة خلالها في اسطنبول.

حبس ابنة القرضاوي وزوجها في قضية الانضمام إلى "الإخوان"

الخميس، 13 يوليو 2017 / لا تعليقات



 جددت النيابة المصرية، أمس الأربعاء، حبس ابنة يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وزوجها 15 يوما، لمواصلة التحقيقات في اتهامهما بالانضمام إلى "الإخوان المسلمين".

وقال أحمد أبو العلا ماضي، المحامي عن المتهمين الاثنين، إن "نيابة أمن الدولة العليا (المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب) المنعقدة بالتجمع الخامس (شرقي القاهرة) قررت تجديد حبس حسام خلف القيادي بحزب الوسط (معارض) وزوجته علا 15 يوما على ذمة تحقيقات تجريها معهما بتهمة الانتماء إلى جماعة الإخوان".

وأوضح ماضي في تصريحات صحفية أنه "تم ترحيل علا القرضاوي لسجن النساء بالقناطر (شمال القاهرة)، وإيداعها بحبس انفرادي، وترحيل زوجها لسجن شديد الحراسة بطرة 2 (جنوبي القاهرة) وأن موعد التجديد القادم في 26 يوليو/تموز الجاري".

وألقت قوات الأمن القبض على خلف وزوجته في 30 يونيو/حزيران الماضي من مسكنهما في الساحل الشمالي (أقصى شمال مصر)، حيث كانا يقضيان إجازة عيد الفطر المبارك.

وقال مصدر قضائي، في تصريحات صحفية سابقة، إن "نيابة أمن الدولة العليا وجهت إلى المتهمين الاثنين تهمة الانتماء إلى جماعة أسست على خلاف القانون والدستور (جماعة الإخوان)، والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف الأمن ومؤسسات الدولة".

وأضاف المصدر آنذاك أن المتهمين تم ضمهما إلى "قضية تضم قيادات من جماعة الإخوان، على رأسهم محمد عبد الرحمن المرسي، عضو مكتب الإرشاد (أعلى هيئة تنفيذية للجماعة)".

وكانت محكمة مصرية قررت، في مارس/آذار 2016، إخلاء سبيل حسام خلف ضمن قيادات إسلامية معارضة، كانت تحاكم في القضية المعروفة إعلاميا بـ "تحالف دعم الشرعية"، وذلك بتهم تتضمن "بث أخبار كاذبة".

يذكر أن "قائمة الإرهاب"، التي أصدرتها السعودية والإمارات والبحرين ومصر، تضم 59 شخصا، بينهم الشيخ القرضاوي (المصري المولد والمقيم في قطر)، و12 كيانا "على صلة بقطر".

المصدر: "الأناضول"

«جيش إلكتروني» تشغله الدوحة لإشعال «ثورة» في السعودية

الجمعة، 7 يوليو 2017 / لا تعليقات





لا تزال الأزمة القطرية، تراوح مكانها، مع اتجاه الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، (السعودية والإمارات ومصر والبحرين) لدراسة مزيد من الإجراءات التي تنوي اتخاذها بحق الدوحة، لإجبارها على

الكف عن تهديد الأمن القومي لهذه الدول، ووقف تمويلها شبكات الإرهاب الدولية، واتخاذ سياسات أكثر انسجاماً مع محيطها الخليجي والعربي. وقدّمت السعودية، أمس، دليلاً إضافياً على المواقف القطرية

المناهضة لها، من خلال كشفها أن الدوحة تشغّل أكثر من 23 ألف حساب على «تويتر» تدعو إلى إثارة الفتنة والثورة في السعودية.
وقال وزير الثقافة والإعلام السعودي عواد العواد، إن الدوحة تشغّل الآلاف من الحسابات الوهمية على موقع التواصل الاجتماعي، «تويتر» تدعو إلى إثارة الفتنة والثورة في السعودية. وأضاف: «تم حصر

أكثر من 23 ألف حساب مصطنع. قطر كانت وراء هذه الحسابات»، في مقابلة أجرتها معه وكالة الصحافة الفرنسية. وتابع العواد الذي يزور باريس ضمن جولة أوروبية، «بالنسبة لنا هذه مسألة أمن وطني، أي

تأجيج الشارع». واعتبر أن قناة «(الجزيرة) تنشر رسائل الكراهية وهي منبر للإرهاب... من بن لادن إلى القرضاوي ومن الطبيعي إغلاقها، يجب أن يكون هناك محاسبة لقناة (الجزيرة) والعاملين فيها». وشدد

العواد على أنه «لا يمكن لهذه القناة الاستمرار بهذا الشكل، ومن الطبيعي أن يتم إغلاقها».
وبحسب الوزير السعودي فإن قطر دعت عبر تلك الحسابات على «تويتر»، إلى مظاهرات في السعودية، يومي 21 أبريل (نيسان)، و2 يونيو (حزيران) الماضيين، خلال شهر رمضان. لكنه شدد على أن تلك

التحركات «فشلت».
وكان المستشار في الديوان الملكي السعودي، سعود القحطاني قال أمس إنه تم حصر أكثر من 23 ألف حساب مصطنع تعود لأشخاص على صلة مع السلطة القطرية، كلها تقوم بالإضرار بالمملكة. وتابع

القحطاني، أنه ونتيجة لدراسة متخصصة فإن هذه الحسابات اشتغلت على إثارة الضغينة بين السلطات الرسمية والمواطنين وإثارة الشكوك وتشجيع التمرد على النظام العام. وقال: «قام فريق مختص بدراسة

مصدر هذه الحسابات والأماكن التي تغرد منها، وكان مصدر 32 في المائة منها قطر، و28 في المائة لبنان، و24 في المائة تركيا، و12 في المائة العراق». وأشار إلى أن هذه الحسابات الممولة قطرياً تقوم

بحسب الدراسة للدعوة «للثورة بالسعودية أو تثير قضايا الرأي العام أو تنشر الشائعات».
وفي هذه الأثناء صعدت قطر مجدداً من لهجتها، مؤكدة رفضها المطالب الخليجية، وقال وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن إجراءات الدول الأربع «تُعّد عملا عدائيا»، وأكد رفضه مناقشة إغلاق

قناة «الجزيرة». واعتبر أن اتصال بلاده بجبهة النصرة الإرهابية لا يعني تأييداً لمواقفها. وأضاف في مقابلة مع شبكة «سي إن إن» الأميركية «أن دولة قطر لن تمتثل لأي مطلب ينتهك القانون الدولي ولن

تمتثل أيضا لأي إجراء يقتصر على دولة قطر وحدها وأي حل يجب أن يشمل الجميع وليس قطر وحدها». ودافع الوزير القطري عن جماعة الإخوان المسلمين المصنفين في قوائم الإرهاب، كما دافع عن علاقة

بلاده بحركة حماس الفلسطينية. قال: «المطالب المقدمة إلى دولة قطر سنجد اتهامات بدعم دولة قطر للإرهاب ومطالب تتعلق بتقييد حرية التعبير وإغلاق منافذ إعلامية وطرد معارضين علاوة على مطالب

أخرى فيها انتهاك للقانون الدولي». وبشأن جبهة النصرة ذكر «أن التعامل مع جبهة النصرة أو غيرها لا يعني تأييدا من قبلنا لأفكارها وبالنسبة لهذا الموضوع فقد كنا فيه مجرد وسيط دوره تسهيل الحوار معهم

ولا يوجد لنا تواصل مباشر معهم».
وتعليقا على هذه التصريحات اعتبر وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش أن «رسائل الدبلوماسية القطرية متخبطة»، وقال في تغريدة على «تويتر»، إن دفاع الجانب القطري يركز الآن على

عدم دعم الإخوان والنصرة، مضيفا: «هي خطوة إيجابية أتمنى أن يتبعها التنفيذ». واستبعد قرقاش إمكانية الوصول إلى حل مع الجانب القطري في ضوء المواقف التي يصر على التمسك بها، وقال: «برغم

السجل السابق، يبقى الحل صعبا ولكنه ممكن»، وبرأي قرقاش فإن الحلّ يتلخص في «العمل الجماعي الشفاف، والصدق في التعامل، وتغيير التوجه الداعم للتحريض والتطرف والإرهاب». وأدان قرقاش

محاولة الجانب القطري التملص من مسؤولياته في إثارة القلاقل، وقال: «الإنكار للضرر الذي سببته السياسات القطرية للبحرين والسعودية ودوّل عربية كثيرة عجيب غريب، مؤامرات حيكت وأشرطة انتشرت

ودماء سفكت لا يمكن تجاهلها».
من جهة ثانية, قال وزير الخارجية الألماني إن جهاز المخابرات في بلاده سيشارك في الجهود الرامية إلى توضيح الموقف من الاتهامات التي تواجهها قطر بدعم الجماعات الإرهابية.
وقال زيغمار غابرييل، الذي زار مؤخراً الكويت والدوحة، لراديو «ديوتسكلاندفونك»، أمس، إن «هناك اتفاقاً مع قطر لفتح جميع ملفاتها أمام أجهزة الاستخبارات الألمانية، لمعرفة الحقائق».
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الأميركية، أمس، إن الولايات المتحدة تشعر بقلق متزايد من أن الخلاف بين قطر ودول عربية أخرى يواجه طريقاً مسدوداً، وإنه قد يستمر لفترة طويلة أو يتصاعد.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة هيذر نويرت في إفادة صحافية: «ما زلنا نشعر بقلق بالغ تجاه الوضع القائم بين قطر ودول مجلس التعاون الخليجي». وأضافت: «أصبحنا قلقين أكثر من أن الخلاف بات في طريق

مسدود خلال هذه المرحلة. نعتقد أنه قد يستمر لأسابيع... وقد يستمر لشهور؛ بل إنه قد يتصاعد».
إلى ذلك، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغى لافروف، أمس، التزام بلاده بدعم كل جهود مكافحة الإرهاب على المستوى الدولي، واستعداد موسكو الدائم للتعاون من أجل القضاء على هذه الظاهرة، والحفاظ

على أمن واستقرار الدول العربية. تأكيدات لافروف جاءت خلال اتصال هاتفي مع نظيره المصري سامح شكري الذي أحاطه علماً بنتائج الاجتماع الوزاري الرباعي الذي عقد في القاهرة أول من أمس، وما

تمخض عنه من تأكيد على تمسك مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين بموقفها الرافض للدعم القطري للإرهاب والتطرف، وبالمطالب التي تم تقديمها لقطر في هذا الشأن.

ترمب يقبل عشية لقاء بوتين بـ«سوريا الروسية» بلا إيران

/ لا تعليقات




أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، عشية لقائه نظيره الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة العشرين في هامبورغ، أن سوريا «في حاجة إلى تسوية سياسية لا تسمح لإيران بتحقيق أجندتها ولا تسمح بعودة

الإرهابيين».

وأعلن ترمب في وارسو، المحطة الأولى في جولة أوروبية تستغرق أربعة أيام بدأها مساء الأربعاء، أن الولايات المتحدة تعمل مع حلفائها للتصدي «لأعمال روسيا المزعزعة للاستقرار». وتابع: «ندعو روسيا

إلى وقف زعزعة الاستقرار في أوكرانيا وغيرها من المناطق، وكذلك دعمها نظماً معادية، بما فيها سوريا وإيران، وإلى الانضمام بدل ذلك إلى مجموعة الأمم المسؤولة، لمكافحة أعداء مشتركين ومن أجل

حماية الحضارة نفسها».

وكان وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أصدر بياناً حدد فيه موقف واشنطن قبل قمة ترمب - بوتين، قال فيه إن الولايات المتحدة مستعدة للتعاون مع موسكو في سوريا لإقامة «مناطق حظر الطيران،

ونشر مراقبين لوقف إطلاق النار، وتنسيق تقديم المساعدة الإنسانية»، مشدداً على ضرورة توحيد جميع الأطراف الجهود لمحاربة «داعش» وعدم سعي دمشق إلى السيطرة على مناطق تحررها المعارضة من

«داعش». وتجنّب الكرملين أمس التعليق على بيان تيلرسون أو تصريحات ترمب قبل لقائه بوتين.

وزار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف باريس أمس والتقى نظيره الفرنسي جان إيف لو دريان لبحث «التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والوضع في سوريا». وأفادت الخارجية الفرنسية في بيان:

«نأخذ في الحسبان خطتين، حيث تكمن الأولى في أننا لا نسعى إلى وضع رحيل (بشار) الأسد شرطاً أساسياً للمحادثات. الثانية، أن الأسد لا يستطيع إيجاد حل للصراع في سوريا».

وكان لافتاً أن رئيس الوفد الروسي إلى اجتماعات آستانة ألكسندر لافرينتييف دافع عن نشر مراقبين في مناطق «خفض التصعيد» في سوريا. وقال: «ليست تشكيلات قتالية، وإنما هم مراقبون عسكريون

موجودون هناك. ومن الطرف الروسي ستوجد الشرطة العسكرية بصفتها مراقباً عسكرياً. وكما تعرفون يتم تشكيل فصائل الشرطة العسكرية الآن من المسلمين السنة في روسيا الاتحادية الذين يستطيعون إيجاد

لغة مشتركة مع السكان المحليين والحيلولة دون وقوع نزاعات».

على صعيد آخر، أفادت وكالة الأنباء الألمانية بأن رئيس أركان جيش النظام السوري العماد علي أيوب تفقّد مواقع قواته في ريف الرقة الغربي، في أول زيارة لمسؤول عسكري رفيع منذ أكثر من 4 سنوات إلى

أراضي محافظة الرقة، معقل تنظيم داعش في سوريا. ونقل بيان عسكري عن أيوب قوله إن النظام و«الأصدقاء والحلفاء... مصممون على مواصلة الحرب على الإرهاب».

تهافت إيراني وتركي على دعم الدوحة

الأربعاء، 28 يونيو 2017 / لا تعليقات

لم تمنع المشاكل الداخلية في إيران كالعقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، والعداء المتنامي بين حرسها الثوري ورئيسها، من دعم الإرهاب والتدخل في شؤون الجيران وجعل ملف قطر من الأولويات.

وخلال لقاء وزير الخارجية الإيراني مع نظيره الألماني، فتح محمد جواد ظريف الملف القطري دون أن يكون مدرجا على جداول الدبلوماسية الإيرانية.

فقطر تمثل لإيران حليفا أمينا، وطهران لا تنسى معروف الدوحة حين تعاطفت معها في الأيام الصعبة قبل الاتفاق النووي مع أوباما، وإيران ترى في قطر فرصة استثمارية كبرى، وتطرح نفسها بديلا عن

الجيران العرب.

وفيما تنظر إيران إلى الدوحة كبوابة للتدخل أكثر في العمل العربي، وتكون الإسفين الذي تفرق به العرب عن العرب، يبدو أنه لا مشكلة لدى الدوحة في الطرح الإيراني.

ويرى مراقبون أن دور السلطات في قطر لا يختلف كثيرا عن دور النظام الإيراني في المنطقة، من ناحية دعم الإرهاب وتهديد الأمن.

في الاتجاه الآخر، تقف تركيا أيضا حليفا لقطر، وأنقرة متحمسة بذات القدر الإيراني، ولا يتوقف أردوغان عن التصريح دعما لقطر، فيبدو ناطقا باسمها، بل إن الحماسة أخذت أردوغان في مرة، وقرر رفض

المطالب الموجهة لقطر ناسيا أن المطالب موجهة لدولة أخرى غير التي يتزعمها.

وأسباب التحالف القطري التركي لا تختلف عن تلك التي تجمع إيران بقطر، فأنقرة أيضا تجد في الدوحة منبعا للمال، ومدخلا للعب دور بين العرب.

ووصل المدخل التركي إلى حد إرسال قوات إلى الإمارة، وإنشاء قاعدة عسكرية فيها، لكن أهم ما يجمع تركيا وقطر هو المنطق الحزبي الضيق، جماعة الإخوان المدرجة على قوائم الإرهاب ومن لفها من أفراد

وكيانات.

المصالح المشتركة ضعيفة الأساس والمنطق الحزبي الضيق، يوضحان الضيق الفعلي لمستقبل العلاقة بينهم، مستقبل يمكن استشرافه حينما نرى قطر وقد بدلت الجيرة واللغة والتاريخ والجغرافيا والمصير

المشترك، بعلاقات مع جماعات ودول في الأساس فيها إما المال والدعم أو الفكر المتطرف.

وكانت أربع دولة عربية هي مصر والسعودية والإمارات والبحرين قطعت العلاقات الدبلوماسية مع قطر هذا الشهر، لتمويل الدوحة الإرهاب وزعزعة الاستقرار الإقليمي والتقرب من إيران.

 سكاي نيوز عربية

السلطات الألمانية ترفض حضور حراس أردوغان إلى فعاليات “قمة العشرين”

الاثنين، 26 يونيو 2017 / لا تعليقات


اعترضت سلطات ألمانيا على حضور حراس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى فعاليات قمة مجموعة العشرين والتي ستعقد مطلع الشهر المقبل في مدينة هامبورغ الألمانية.
ونقلت وسائل إعلامية أن مسؤولين حكوميين أطلعوا النواب على موقف برلين الرافض لحضور حراس الرئيس التركي إلى فعاليات القمة.
ومن المقرر أن تعقد دول العشرين قمة في الـ 7-8 من شهر تموز المقبل في مدينة هامبورغ الألمانية.
ويأتي هذا القرار الرافض لحضور حراس أردوغان على خلفية إقدام الحراس عند زيارة الرئيس التركي إلى واشنطن أيار المنصرم على ضرب عدد من الكرد الذين وقفوا أمام السفارة التركية في واشنطن

احتجاجاً على زيارة أردوغان إلى أمريكا، وهذا ما تتخوف أجهزة الأمن الألمانية من تكراره خصوصاً لكثافة عدد الجالية الكردية في ألمانيا.
وأعربت آنذاك الخارجية الأمريكية عن احتجاجها لتركيا بسبب الحادث، فيما نفت أنقرة الاتهامات الموجهة إليها، معلنة أن الحادث وقع نتيجة لرفض السلطات الأمريكية اتخاذ إجراءات الأمن الضرورية، لكن

تسجيلات فيديو مصورة كشفت حقيقة الاعتداءات مما دفع القضاء الأمريكي لإصدار مذكرات اعتقال بحق الحراس الذين اعتدوا على المتظاهرين.

الانتقام من عائلات داعش بالموصل.. نُذر حرب جديدة

الأربعاء، 21 يونيو 2017 / لا تعليقات

ضابط عراقي يقول إن مئات المدنيين هاجموا بالأسلحة منازل في مركز ناحية القيارة تقطنها عائلات "بعض أفرادها منتمين أو مناصرين لداعش"

المصدر: الأناضول

في خضم الحرب التي تقودها القوات العراقية لتحرير مدينة الموصل، شمالي البلاد، من تنظيم داعش ، يشتد في القسم المحرر من المدينة وجه آخر للصراع، يقوده مواطنون يطالبون بطرد ما يعتبرونها عائلات

عناصر التنظيم المشدد.

وتتركز هذه الوقائع في بلدات وقرى جنوبي الموصل، مع تصاعد التهديد بأعمال انتقامية، أذكت المخاوف من اندلاع حرب داخلية أخرى، في وقت تقترب فيه القوات العراقية من تحرير المدينة بالكامل.

ومن بين هذه الأحداث، إقدام مئات المدنيين، وهم يحملون أسلحة بيضاء من عصي وسكاكين، الجمعة الماضية، على مهاجمة منازل في مركز ناحية القيارة (60 كم جنوب الموصل) تقطنها عائلات “بعض

أفرادها منتمين أو مناصرين لداعش“، حسبما قاله النقيب محمد عبد الاله الداودي، من الشرطة الاتحادية.

وأشار الداودي إلى أن “المحتجين كسروا أبواب المنازل الخارجية، وخطّوا شعارات تطالب برحيل كل من ساند داعش إلى مخيمات النازحين، مهددين كل من يصرّ على البقاء بالقصاص”.

وللسيطرة على الوضع تمت “الاستعانة” بالشرطة الاتحادية، بعدما عجزت الشرطة المحلية عن ذلك، وفقاً للضابط العراقي، الذي أفاد أيضاً بأن “المدنيين الغاضبين استأنفوا هجماتهم صباح اليوم التالي، بإضرام

النار في منازل ومتاجر، قبل أن تفرقهم الشرطة الاتحادية مجدداً”.

وانتقلت حمى التظاهرات، طبقاً لذات المصدر، إلى القرى المحيطة، “حيث أمهل الغاضبون جميع عائلات عناصر داعش 72 ساعة للخروج من مناطقهم، وإلا فإنهم يتحملون مسؤولية ما سيتعرضون له”.

وشدد على أن ناحية القيارة، وهي من أكبر النواحي التابعة للموصل، “تعيش حالة من الترقب مصحوباً بالحذر والخوف مما ستؤول إليه الأحداث، خلال الساعات المقبلة، مع انتهاء المهلة التي منحها الغاضبون

لعائلات عناصر داعش”.

لا اعتقالات

ورغم أعمال الانتقام والتخريب، التي طالت ممتلكات العائلات المُستهدفة، إلا أن قوات الأمن لم تعتقل أياً من المحتجين الغاضبين.

وقال علي الخفاجي، وهو أحد منتسبي قوات الجيش العراقي، إن “أول أعمال العنف، التي تنطوي على الانتقام، قام بها في الأساس أفراد من قوات الشرطة المحلية، وطالت عائلات منتمين لداعش”.

وأوضح الخفاجي ، أن “مجاميع من منتسبي شرطة نينوى، شنوا قبل أيام، هجمات مسلحة على منازل تقطنها عائلات بحجة أن أفرادا منها عملوا مع التنظيم”.

وأفضت هذه الهجمات، كما يشير الخفاجي، إلى “مقتل رجل وإصابة امرأة وطفل، إلا أنه جرى التكتم على الأمر أمام وسائل الإعلام، لمنع حدوث فوضى أو استغلال الحادثة من قبل خلايا داعش النائمة”.

وأكد الرجل أيضاً وقوع مضايقات مماثلة من القوات الأمنية بحق عائلات في ناحية حمام العليل.

وبالمقابل، نفى قائد شرطة نينوى، العميد واثق الحمداني، صحة الاتهامات، قائلاً، إن “عناصر الشرطة كانوا يوفرون الأمن للمتظاهرين، ويرافقونهم خشية وقوع حوادث، ولم يشاركوا في الهجمات على منازل

عائلات عناصر داعش”.

انتهاكات الحشد

فيما قال مصدر أمني عراقي، إن فصائل الحشد الشعبي (قوات شيعية موالية للحكومة) وقوات الشرطة الاتحادية، ارتكبت انتهاكات صارخة بحق عائلات ينتمي أفراد منها لـ”داعش” في ناحية “الشورة” جنوب

الموصل، “لدرجة تصل إلى التعدي على الشرف”.

وصرّح المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، خوفاً من قوات الحشد، أن “الميليشيات، وبغطاء من الشرطة الاتحادية، اقتحمت المنازل، التي كان أحد أفرادها يعمل في التنظيم ولا يتواجد الآن بين عائلته،

ويخيرون من بقى بين القتل أو الرحيل أو أخذ إحدى النساء للتعدي عليها جنسياً”.

وعلى مدى العامين الماضيين تم توجيه اتهامات متكررة إلى قوات الحشد الشعبي بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين السُنة في المناطق التي تجرى استعادتها من “داعش” شمالي وغربي العراق، وذلك بدعوى

تعاطفهم مع التنظيم.

وعادة ما ينفى قادة الحشد ارتكاب انتهاكات ممنهجة بحق المدنيين، ويعتبرون ما يحدث من انتهاكات مجرد حوادث “فردية”.

ورداً على الاتهامات بحق “الحشد الشعبي”، قال قائد شرطة نينوى “لم نتلق أية معلومات حول وجود انتهاكات في هذه المناطق (..) داعش يروج مثل هذه الشائعات لسرقة النصر الذي تحقق في الموصل”.

وسجلت منظمات حقوقية عراقية ودولية انتهاكات من قبل القوات العراقية خلال الحرب ضد “داعش” على مدى أكثر من عامين، لا سيما خلال العملية الراهنة لاستعادة الموصل، فيما تقول الحكومة الاتحادية

في بغداد إنها ملتزمة بحماية المدنيين.

وتسود مخاوف من أن أعمال الانتقام قد تفتح باباً جديداً من العنف في العراق، مع اقتراب القوات العراقية من هزيمة داعش، الذي سيطر، العام 2014، على مناطق واسعة شمالي وغربي البلاد.

حرب جديدة

من جهته قال الخبير في شؤون الجماعات المسلحة، فواز نعمان الصميدعي، إن “الانتهاكات التي تحدث في جنوب الموصل لها تأثيرات خطرة للغاية على واقع محافظة نينوى بشكل عام”.

وأضاف الصميدعي، وهو أستاذ العلوم الاجتماعية والإسلامية بجامعة بابل (جنوب)، أن “الانتهاكات التي تطال الأبرياء قد تفضي، خلال الأشهر المقبلة، إلى حرب جديدة ربما تمتد نيرانها بسرعة كبيرة جداً

إلى أغلب المدن العراقية”.

ولتعزيز رؤيته يوضح أن “الانتهاكات المحسوبة على المكون الشيعي تطال شرف المكون السني”، وفقاً لتعبيره.

وشدد على أن “ما يحدث في نواحي جنوب الموصل يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون وتقليلاً من هيبة مؤسسات الدولة، لا سيما العسكرية، وهو أمر مرفوض، فلا يمكن محاسبة شخص بجريرة شخص آخر حتى

وإن كان أخاه”.

وفي حال استمر “تغاضي” الجهات المعنية عن هذه الهجمات، يحذر الأستاذ الجامعي من أن “الوضع سيزداد تعقيدًا، بتزايد الانتهاكات”.