شريط الاخبار

قائمة

اعلن هنا

مشاهدة "المواضيع القديمة"

مشاهدة التسميات "عربية دولية"

احتجاز الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال ووزراء سابقين

الاثنين، 13 نوفمبر 2017 / لا تعليقات


اعلن مسؤول سعودي كبير اليوم الأحد إن أحد أبرز رجال الأعمال ووزير مالية سابق في السعودية كانا ضمن عشرات المحتجزين الذين يخضعون لتحقيق تجريه لجنة سعودية جديدة لمكافحة الفساد.

وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه لوكالة "رويترز"، أن الملياردير الأمير الوليد بن طلال، الذي يملك شركة المملكة القابضة، ووزير المالية السابق إبراهيم العساف احتجزا.

ولم يتسن الاتصال بمسؤولين في المملكة القابضة لطلب التعقيب.

وأعلن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في وقت متأخر يوم السبت تشكيل لجنة عليا جديدة لمكافحة الفساد برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وبعد ذلك قال تلفزيون العربية إن اللجنة

أمرت باحتجاز 11 أميرا وأربعة وزراء حاليين وعشرات الوزراء السابقين.

استمرار قطع طريق بغداد- وكركوك لليوم الثاني على التوالي من قبل المتظاهرين

الخميس، 28 سبتمبر 2017 / لا تعليقات

اكد قائمقام الخالص التابع لمحافظة ديالى، عدي الخدران، الاربعاء، استمرار المتظاهرين بقطع الطريق الرئيسي الرابط بين بغداد وكركوك لليوم الثاني على التوالي.

وقال الخدران في تصريح صحفي اليوم (28 ايلول 2017)، ان طريق بغداد - كركوك الاستراتيجي لازال مغلقا من قبل متظاهري الخالص شمال بعقوبة الرافضين لمشروع انفصال كردستان لليوم الثاني .

واضاف، ان الطريق مغلق امام الشاحنات الكبيرة، والمركبات الصغيرة فتتحرك بصورة طبيعية في كلا الاتجاهين.

جدير بالذكر ان غلق طريق بغداد – كركوك الاستراتيجي تتزامن مع وقف الرحلات الجوية الى مطاري اربيل والسليمانية ابتداء من مساء غد الجمعة.

وكان مجلسا الوزراء والنواب العراقيان قد قررا اتخاذ سلسة من الاجراءات ضد اقليم كردستان وعدم الاعتراف باستفتاء كردستان الذي اجري يوم 25 ايلول 2017.

بغداد/ NRT

"حماس" تُلمح لإعادة العلاقات مع نظام الأسد وتُثني على دعم إيران لها

الثلاثاء، 29 أغسطس 2017 / لا تعليقات


  لمحت حركة "حماس" إلى احتمال إعادة علاقاتها مع نظام بشار الأسد، مشيدةً بعلاقة الحركة مع إيران التي تساند النظام في سوريا عسكرياً منذ سنوات.

وقال السنوار، أمس الإثنين، إن "تسارع وتيرة حل الأزمة السورية الداخلية يساعد في عودة العلاقات مع النظام السوري، ولكن الوقت لم يحن بعد"، وذلك في تصريحات أدلى بها لصحفيين من مكتبه في غزة.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن السنوار قوله أن "هنالك آفاقاً لانفراج الأزمة في سوريا، ما سيفتح الآفاق لترميم العلاقات معها، وفق تعبيره.

وعلى مدار سنوات، أقامت "حماس" علاقات قوية ومتينة مع نظام الأسد في سوريا، ضمن ما كان يُسمى قبيل اندلاع ثورات الربيع العربي أواخر عام 2010، بـ"محور الممانعة"، الذي كان يضم إيران،

وسوريا، وميليشيا "حزب الله" اللبناني، وحركة "حماس، لكن اندلاع الثورة السورية في مارس/ آذار 2011، ورفض "حماس" تأييد نظام الأسد، وتّر العلاقات بين الحركة والنظام، قبل أن تقرر قيادة "حماس" مغادرة دمشق.

وهاجم بشار الأسد الحركة في أبريل/ نيسان 2015، وقال إن "حماس تعمل كجزء من جبهة النصرة بسبب أن قيادتها المتواجدة في دمشق تدعو إلى مساعدة مجموعتها المسلحة المسماة (أكناف بيت المقدس) بعد هجوم داعش والنصرة على مخيم اليرموك"، وهو ما نفته الحركة.

وفي سياق متصل، أشار السنوار إلى أن العلاقة بين "حماس" وإيران "كانت وما زالت جيدة"، وقال إن طهران هي الداعم الأكبر لكتائب القسام (الجناح العسكري لحركة حماس)، بالسلاح والمال , وفق السورية.

ووصف السنوار الدعم الإيراني العسكري لـ"حماس والقسّام" بأنه استراتيجي، وقال إن العلاقة مع طهران "أصبحت ممتازة جداً، وترجع لسابق عهدها بعدما اعتراها تأزم، خصوصا بعد زيارة وفد حماس الأخيرة لإيران".

يشار إلى أن وفداً من "حماس" يرأسه عضو مكتبها السياسي عزت الرشق، قد حضر مراسم أداء الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليمين الدستورية، خلال زيارة إلى طهران في بداية أغسطس أغسطس/ آب الحالي، بدعوة رسمية، وفق بيان للحركة أثناء الزيارة.



أردوغان يطارد معارضيه في العالم باستغلال الإنتربول

/ لا تعليقات


 (الزمان التركية) – يتعرَّض الفارّون من بطش النظام التركي تحت قيادة الرئيس رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية لتهديدات بنشرات البحث الدولية التي تصدرها منظمة الشرطة الدولية (الإنتربول).

وليس الأمر هذا فحسب، بل إن توجه الإنتربول إلى تطبيق هذه القرارات جعله بمثابة “ذراع أردوغان الطولى” داخل الاتحاد الأوروبي.

في الواقع تحولت مطاردات الإنتربول في الآونة الأخيرة للأتراك الفارين من بطش الحكومة التركية في بلدان القارة الأوروبية العجوز إلى جزء من الحياة اليومية. فأصبح روتينيًا واعتياديًا بالنسبة لهم الاستيقاظ

على نشرات البحث ومذكرات الاعتقال المخالفة للقانون التي تصدرها تركيا عن طريق الإنتربول، الذي تحول إلى “مخفر” لأردوغان في دول الاتحاد الأوروبي.

لم يعد من الممكن التوقُّع من ستدور عليه الدائرة وتصدر في حقه مذكرة اعتقال من قبل الإنتربول، وبات شبح النشرات ومذكرات الاعتقال يزور كل بيتٍ من بيوت أتراك المهجر. ولا فرق في ذلك بين أن يكون

لاجئًا في دول الاتحاد الأوروبي بموجب اتفاقية جنيف للاجئين الموقعة بتاريخ 1951 أو يحمل جنسية ذلك البلد بشكلٍ قانوني، لن يشفع له ذلك؛ فالجميع سواسية أمام نشرات الاعتقال المقدَّمة من الحكومة

التركية إلى الإنتربول.

عمليات صيد الساحرات بواسطة الإنتربول

قبل شهر من الآن، تم اعتقال نالان أورال أحد اللاجئين السياسيين الأتراك في بلجيكا داخل رومانيا أثناء محاولتها الوصول إلى بلغاريا، بناءً على مذكرة الاعتقال الصادرة بحقها من الإنتربول بتوجيه من

الحكومة التركية. كما تم اعتقال الصحفي حمزة يالتشين المقيم في إسبانيا منذ عام 1984 بمذكرة اعتقال صادرة عن الإنتربول.

وآخر تلك الحالات تمثلت في اعتقال الكاتب الألماني ذي الأصول التركية دوغان أكهانلي خلال الأسبوع الماضي، أثناء قضائه عطلة في إسبانيا، بموجب مذكرة الاعتقال الصادرة في حقه من الإنتربول بناءً

على الطلب المقدم من السلطات التركية.

وتزامن اعتقال دوغان أكهانلي مع احتداد التوترات بين أنقرة وبرلين في الفترة الأخيرة. فتصاعدت الانتقادات الحادة ضد تلك الخطوة من قبل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل من ناحية، ومن قبل وزير داخلية

ولاية شمال الراين المحسوب على الحزب الديمقراطي المسيحي هاربرت راؤول، تحت ضغط من الرأي العام الألماني قبيل الانتخابات البرلمانية الألمانية المنتظرة من ناحية أخرى. انتقد كبار المسؤولين الألمان

تركيا بسبب مذكرات الاعتقال، وأكدوا أنها لم تعد تتَّبع مبادئ دولة القانون. وطالبوا الإنتربول بتوخي الحذر في المستقبل أكثر من ذلك في عمليات تسليم المتهمين للدول صاحبة الطلب. كما بدأت النقاشات حول

كيفية الحيلولة دون وقوع الإنتربول في موقف مشابه في المستقبل.

بدأت هذه التوترات بقرار ألمانيا سحب قواتها من قاعدة “إنجرليك” في جنوب تركيا بعد رفض أنقرة زيارة نواب برلمانيين ألمان للقوات الألمانية الموجودة هناك، وردت تركيا باتهام الصحفيين الألمان

بالإرهابيين واعتقالِهم واتهام 700 شركة ألمانية في تركيا بالانتماء لتنظيم فتح الله كولن الموصوف بالإرهابي، وانتهت أخيرًا بتدخل أردوغان بطريقة سافرة في الشؤون الداخلية الألمانية ودعوته للمواطنين

الألمان من أصول تركية لمقاطعة الانتخابات البرلمانية، مما تسبب في تصاعد الموقف الألماني المعارض ضد تركيا. وكان اعتقال أكهانلي فرصة ذهبية لألمانيا لاتخاذ موقف صارم بدلًا من الاكتفاء

بالتصريحات والأحاديث المجردة.

أعتقد أن صبر ألمانيا تجاه الممارسات غير القانونية التركية لن يدوم طويلًا، وسنرى ذلك جليًا عقب الانتخابات البرلمانية المقررة في 24 سبتمبر/ أيلول المقبل.

على الجانب الآخر نجد أن أصحاب الشركات ورؤوس الأموال الألمانية لم يغيّروا موقفهم من تركيا في هذه الفترة العاصفة حفاظًا على استثماراتهم، وكذلك تصرفت الحكومة الألمانية حتى الآن.

هل ستستسلم أوروبا لتصرفات أردوغان التعسفية؟

بالتأكيد، اعتقال دوغان أكهانلي وما تلاه من تطورات في العلاقات بين أنقرة وبرلين، أمور إيجابية لأتراك المهجر الهاربين في دول الاتحاد الأوروبي؛ لأنه بات من الممكن توقع موقف صارم من الإنتربول

ومحاكم البلدان التي يوجد بها الفارون تجاه نشرات تركيا ومذكراتها الحمراء. ولكنه إلى الآن، لم يتم تشكيل موقف حقيقي لدى الرأي العام في ألمانيا والدول الأوروبية تجاه عمليات الاعتقال والملاحقات غير

القانونية التي تطلبها تركيا من الإنتربول.

أسهل وأكثر حالات الاحتجاز والاعتقال شيوعًا هي احتجاز المطلوبين في الفنادق التي يقيمون فيها فور تسجيل أسمائهم في أجهزة الحاسب الآلي، إن لم يستخدموا الخطوط الجوية في تنقلاتهم ولم يتم فحص

هوياتهم في المطارات.

وكان من الملاحظ في أغلب حالات الاعتقال أن الضحية لا يعرف أنه قد صدر في حقه مذكرة اعتقال لدى الإنتربول. كان البعض يظنون أنفسهم في مأمن داخل الدول الأوروبية، إلى أن وجدوا أنفسهم في

مواجهة مع الإنتربول مؤخرًا.

قرارات المحكمة العسكرية في ولاية ماستريخت الهولندية!

لقد عشتُ هذا الأمر فعلاً، فعندما اعتقلت في هولندا كان قد مر 20 عامًا على إقامتي في أوروبا. كان بإمكاني السفر بشكلٍ قانوني إلى أي دولة مهما كانت عدا تركيا، بموجب اتفاقية جنيف للجوء السياسي

الموقعة بتاريخ 1951، وكنت أتحرك تحت غطاء قانوني. ولفترة معينة كانت جوازات سفر جميع اللاجئين تحمل هذا الختم الأزرق.

ولكن ألقي القبض علي مصادفة في مدينة ماستريخت الهولندية التي تحولت في فترة من الفترات إلى رمز من رموز حقوق الإنسان، حيث شهدت توقيع معاهدة ماستريخت، والغرض منها حماية حقوق الإنسان

داخل الاتحاد الأوروبي وخارجه، وتعتبر رمزًا على الانفتاح على العالم، فضلًا عن أنها شيدت بناءً على مبادئ الحرية والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان وسيادة القانون المذكورة في الفقرة الأولى من المادة

السادسة لمعاهدة الاتحاد الأوروبي. وقد كنت لاجئًا سياسيًا وأحمل الجنسية الألمانية، ومرّ على القضية التي حوكمت فيها 30 عامًا. فضلًا عن أن قرارات المحكمة هي قرارات محكمة عسكرية ولا يمكن الموافقة

عليها في أي مكان حول العالم.

كان هذا أول لقاء لي مع الإنتربول. وعندها علمت أن اسمي كان مدرجًا في قوائم المطلوبين لدى الإنتربول قبل 5 سنوات تقريبًا من اعتقالي. في السنوات الثلاث الأخيرة طلبت تركيا من الحكومة الألمانية

تسليمي مرتين على الأقل، ولكن ألمانيا كانت تصر على رفض طلب الحكومة التركية في كل مرة. أي أنني كنت مدرجًا في قوائم الإنتربول طوال 5 سنوات، وبالرغم من ذلك كنت أتجول في دول أوروبا دون

أن يتم القبض عليِّ.  لم تصلني أي معلومة تشير إلى أن الإنتربول الألماني يبحث عنّي، إلى أن تم فتح ملف القضية في ماستريخت، وبدأت النقاشات عن سبب رفض ألمانيا تسليمي لتركيا، عندها علمت أنني

مدرج في قوائم الإنتربول.

وهنا يجب علي التوضيح أن مسؤولي وزارة العدل والسفارة الألمانيتين هم من زودوا المحكمة الألمانية بالمعلومات المطلوبة، مرفق معها تأكيد على ضرورة عدم تسليمي إلى تركيا وإرسالي إلى ألمانيا مرة

أخرى.

ولكن يجب عليّ التوضيح أيضًا أنه ليس من السهل أن تتدخل الدولة التي تقيمون فيها بشأن عملية الاعتقال التي تتم من قبل الإنتربول في دولة أخرى. لذلك يجب أن يكون الضحية من الشخصيات المؤثرة على

الرأي العام الديمقراطي، مما يدفع مسؤولي هذا البلد للتدخل في حل الأزمة. وإذا لم يكن لديكم هذه الشعبية المؤثرة، ستكونون حبيسي لعبة الحظ.

في الحقيقة القانون الدولي مثل النفق المظلم؛ لا يمكن معرفة مَنْ أعطى مَنْ، وفي مقابل ماذا. أمَّا نحن فنتوصل إلى ما لدينا من معلومات من خلال المعتقلين. وفي هذا الشأن تعلِّق منظمة العفو الدولية مؤكدة أنه

من غير المعروف عدد الأشخاص الذين مروا من هذا النفق المظلم.

واقع مأساوي، لكنه يعيد إلى الأذهان شنق وإعدام المواطنين في أعقاب انقلاب 12 سبتمبر/ أيلول 1980، كلٌ حسب علاقات تركيا بالاتحاد الأوروبي. في فترة من الفترات قد تكون اللقاءات والمباحثات بين

تركيا والاتحاد الأوروبي حساسة وفي غاية الأهمية، عندها يتم تأجيل أحكام الإعدام مؤقتًا انصياعًا للضغط القادم من الرأي العام. وفي حالة حدوث عكس ذلك تستمر عجلة الإعدامات مرة أخرى.

إلا أن الفترة الأخيرة في أعقاب محاولة انقلاب 15 يوليو/ تموز 2016، شهدت خروج نحو 60 ألفا من المنتمين لحركة الخدمة خوفًا من توجيه التهم إليهم، وقد ضمت أسماؤهم إلى مذكرة النشرة الحمراء

للإنتربول، ونشرت في الصحف والأخبار. لا يمكن التأكد من صحة تلك الأعداد الضخمة، ولكن الواقع المؤلم أن أردوغان ونظامه يعتقل كلَّ من ينظر إليه بطريقة لا تروق له أو ينتقده أو ينشر تغريدة ضده على

مواقع التواصل الاجتماعي. وكذلك كل يوم يستيقظ الرأي العام التركي على قرارات بمنع دخول البعض إلى البلاد أو إعادتهم مرة أخرى فور وصولهم المطارات التركية وبخاصة المعارضين المقيمين في دول

الاتحاد الأوروبي أو منع سفر وخروج آخرين من البلاد.

استغلال أردوغان للإنتربول تجاوز الحد المعقول بحيث قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بصورة صارخة: “إن أردوغان يستغل الإنتربول أسوأ استغلال”، تعليقًا على اعتقال دوغان أكهانلي.

الحكومة التركية تسرح حوالي 1000 موظف وعسكري لصلتهم بمحاولة الانقلاب

الجمعة، 25 أغسطس 2017 / لا تعليقات




سرحت الحكومة التركية، اليوم الجمعة، بموجب حالة الطوارئ السارية في البلاد، حوالي 1000 موظف وعسكري، لصلتهم بمحاولة الانقلاب الفاشلة في البلاد، العام الماضي.

وأصدرت الحوكمة، مرسوماً تم بموجبه عزل 142 من العاملين في وزارة العدل، و195 من العاملين في وزارة الداخلية، و12 من العاملين في وزارة العلوم والصناعة التكنولوجيا، و4 من العاملين في وزارة

الخارجية، و8 من العاملين في وزارة الطاقة والموارد الطبيعية، و17 من العاملين في وزارة الغذاء والزراعة والثروة الحيوانية، و215 من العاملين في وزارة الداخلية، و19 من العاملين في وزارة الدفاع، و7

من العاملين في وزارة التربية.

كما جرى فصل 106 من العاملين في قيادة القوات البرية، و40 من العاملين في قيادة القوات البحرية، و59 من العاملين في القوات الجوية، إضافة إلى فصل 172 أكاديميا من مؤسسات تعليمية مختلفة.

وأعلن المرسوم إغلاق 3 جمعيات وصحيفتين ووكالة أنباء، بذريعة القيام بنشاطات تضر بأمن الدولة.

وبحسب المرسوم، تم إلغاء رتب وحق التقاعد لعشرة جنرالات عاملين في القوات الجوية التركية وثلاثة من القوات البحرية، كانوا قد أحيلوا إلى التقاعد سابقاً.




الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على روسيا وموسكو تصفها "بالعدائية"

الأحد، 6 أغسطس 2017 / لا تعليقات


فرض الاتحاد الأوروبي الجمعة عقوبات جديدة على روسيا تشمل ثلاثة مواطنين من بينهم نائب وزير الطاقة، بالإضافة إلى ثلاث شركات. وأعلن الاتحاد في بيان أن العقوبات الجديدة تشمل تجميد أصول

وحظر السفر بسبب نقل توربينات غاز كانت قد اشترتها موسكو من شركة سيمنز الألمانية إلى منطقة القرم.

أعلن الاتحاد الأوروبي الجمعة فرض عقوبات على ثلاثة مواطنين روس وثلاث شركات بعد بيع العملاق الصناعي الألماني سيمنز أربع توربينات تعمل بالغاز تم تحويلها إلى منطقة القرم التي ضمتها روسيا.

وأوضح الاتحاد الأوروبي في بيان أن الأفراد وهم مسؤولان في الحكومة الروسية ومدير في إحدى الشركات المتورطة سيخضعون لتجميد الأصول وحظر السفر.

ومن ضمن الأفراد المستهدفين بالقرار نائب وزير الطاقة الروسي أندريه شيريزوف، بحسب الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي.

وجاء في البيان أنه "أضيف ثلاثة روس وثلاث شركات متورطة في نقل توربينات الغاز إلى منطقة القرم إلى قائمة الأفراد الخاضعين لإجراءات العقوبات بسبب ارتكابهم أفعالا تقوض من تكامل وسيادة

واستقلال الأراضي الأوكرانية".

والشهر الفائت، أعلنت سيمنس تخفيض عملياتها مع روسيا بعد أن اكتشفت أن التوربينات الأربع تم تعديلها بشكل "غير قانوني" ونقلها إلى منطقة القرم التي ضمتها روسيا في العام 2014.

وكشف الاتحاد الأوروبي، الذي يتبنى سياسة صارمة ترفض الاعتراف بضم روسيا القرم، أن 153 شخصا و40 شركة مدرجين حاليا على لائحة عقوبات فردية ضد روسيا.

موسكو تصف العقوبات "بالعدائية ولا أساس لها"

وفي رد فعل على العقوبات الأوروبية، اعتبرت موسكو مساء الجمعة أنها "عدائية ولا أساس لها".

وأعربت وزارة الخارجية الروسية في بيان عن "عميق أسفها حيال قرار بروكسل أن تدرج في قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي العديد من المسؤولين السياسيين والشركات الروسية، كانتقام من قرار غير شرعي

كما يصفونه لتسليم توربينات الغاز من شركة سيمنز إلى القرم".

فرانس 24/ أ ف ب



الأزمة الخليجيّة بدايةُ الانفراج الكبير لنظيرتها السوريّة.. إيران الى قطر والأسد يتحدّث عن مُحاربة الفساد!

/ لا تعليقات






اعترف الرئيس السوري بشار الأسد بأنّ الفساد يتغلغل في سورية من خِلال الثغرات في القوانين، ويجب استئصاله وتطبيق القانون على الجميع دون استثناء، وذلك أثناء لقائه بالسيّدة آمنة المشاط، رئيس الهيئة

المركزية للرّقابة والتفتيش، ويتزامن هذا الاعتراف مع عدّة تطوّرات على الأرض وميادين القتال تُؤكّد تقدّم الجيش السوري، وضعف المُعارضة بشقيها السّياسي والمُسلّح، وخسارة "الدولة الإسلامية" للمُوصل

عاصمتها العراقية، واشتداد الخِناق على قوّاتها في الرّقة ودير الزور.

هذه هي المرّة الثانية في أقل من أسبوعين يتطرّق فيها الرئيس السوري لمسألة الفساد وانتشاره في البلاد وضرورة اجتثاثه، الأمر الذي فسّره الكثير من المُراقبين على أنه دليل ثقة، وتجاوز النظام عُنق الزجاجة،

وتماسك مؤسسات الدولة وهياكلها الرئيسية، ومُؤشّر على البدء في النظر إلى المُستقبل لوضع أُسس بناء "سورية جديدة" على أسس جديدة، تتجنّب أخطاء الماضي وما أكثرها، وأبرزها تغوّل الأجهزة الأمنيّة،

واستفحال الفساد والمحسوبية، وغِياب الحُريّات بأشكالها كافّة، وسَيطرة الحزب الواحد والبرلمان غير المُنتخب.

***

عندما تولّى الرئيس الأسد السلطة خلفًا لوالده كان حريصًا في أيّامه الأولى على وضع برنامج سياسي واقتصادي طَموح يستأصل الفساد، ويُحقّق المُساواة، ويضع خُطط، تنمية اقتصادية طموحة، لكن هذه

الوعود تبخّرت في مُعظمها، ولم يتم تطبيق إلا القليل منها، ويعتقد كثيرون أنّ السبب هو مُعارضة مراكز القوى الرئيسية، والأجهزة الأمنية خُصوصًا، الأمر الذي انعكس سلبًا على أمن البلاد واستقرارها،

وأحدث ثغرات جرى استغلالها من قِبل القوى الغربية والعربية وتوظيفها في دعم مُعارضة بشقيها السياسي والمُسلّح، بهدف الإطاحة بالنظام ورأسه ومُؤسّساته على غِرار ما حدث في العراق وليبيا واليمن

ومصر وتونس.

الدّولة السورية صَمدت طِوال السنوات السبع الماضية تقريبًا بسبب التفاف الجيش السوري حولها، ووعي قِطاعات عريضة من الشّعب للمُخطّط الذي يُريد تقسيم البلاد وتفتيتها جُغرافيًا وديمغرافيًا على أُسس

عِرقية وطائفية، ولا نعتقد أن دولة في التّاريخ تعرّضت للضغوط والمُؤامرات التي واجهتها الدولة السورية، خاصًّة أن دُول عُظمى، دولية وإقليميّة كانت المُحرّك والداعم لمُخطّطات التفتيت هذه.

الأزمة الخليجية الحاليّة المُتفاقمة، يُمكن أن تكون أحد ثِمار صُمود الجيش السوري وهياكل الدولة معًا في وجه مُخطّطات التفتيت والتقسيم، فعندما فشلت دُول خليجية رئيسية مثل قطر والسعودية في تغيير النظام

في سورية، بدعم أمريكي تُركي أوروبي، رغم ضخ مِليارات الدولارات وآلاف الأطنان من الأسلحة، ارتد "سِحرها" عليها، واشتعلت في خلافاتها السياسية والقبلية، ولم يعد لديها الوقت لمُواصلة تدخّلها في

الملف السّوري، ودعم المُعارضة المُسلّحة التي موّلتها للإطاحة بالنّظام.

السيّد عادل الجبير، وزير الخارجية السّعودي، الذي دَخل التّاريخ السياسي بجُملته الأثيرة حول "رحيل النّظام السوري سِلمًا أو حربًا"، تخلّى عن هذه النغمة كُليًّا، وبات يُطالب برحيل النّظام القطري الشّريك

الأساسي لحُكومة بلاده في الملف السوري، وشاهدنا النّظام القطري الذي كان يُعارض بشدّة الدعم الإيراني للرئيس الأسد، ويُوظّف إمبراطوريّته الإعلاميّة الجبّارة ضدّه، للمُطالبة بخُروج القوّات الإيرانيّة

واللبنانيّة التابعة لـ"حزب الله" من الأراضي السوريّة باعتبارها قوّة احتلال، شاهدناه، وعلى لسان الشيخ تميم بن حمد، أمير قطر، يتباحث مع الرئيس حسن روحاني حول تنسيق التعاون بين البلدين، عارضًا

إقامة قاعدة عسكرية إيرانيّة على الأراضي القطريّة إلى جانب القاعدتين التركية والأمريكيّة.

***

من كان يتوقّع هذا الانقلاب في المواقف في الملف السوري قبل ستة أشهر، ولا نقول ستّة أعوام، لا نعتقد أن الرئيس الأسد نفسه توقّع أن تستنجد دولة قطر بإيران لحِمايتها من الجارين السعودي والإماراتي،

ومعها حركة "الإخوان المُسلمين"، التي كانت رأس الحِربة في "الثورة السوريّة" لإطاحة النّظام السوري.

السنوات الست الماضية كانت كارثية بالنّسبة إلى الدولة السوريّة وقيادتها، حيث خَسر الشعب السوري ما يَقرب من نصف مليون شهيد من الجانبين، وكُلّهم أهلنا وأحبّتنا، وتشرّد أكثر من عشرة ملايين مُواطن

في مُختلف أنحاء العالم ودُول الجوار، ولكن هُناك دروس كثيرة يُمكن أن تُؤدّي إذا ما جرى استيعابها إلى قيام سورية جديدة مُختلفة، تقوم على التعايش والمساواة والحُريّات الديمقراطية، سورية قويّة تعرف

أصدقاءها وأعداءها، وتستعيد مكانتها القياديّة والرائدة في المنطقة والعالم.

قُلناها، ونقولها، ونُكرّرها، أن هذا الشعب السوري العظيم الخلاّق المُبدع الذي تجري في عُروقه جينات حضارية تعود إلى ثمانية آلاف عام سيَخرج من تحت رُكام هذه الأزمة أقوى وأصلب عُودًا، وأكثر تسامحًا

وتعايشًا، لأنّ التسامح من شِيم الكِبار والأقوياء.. والأيام بيننا.



عبد الباري عطوان - رأي اليوم -

مجلس الأمن يقر عقوبات مشددة على كوريا الشمالية بالإجماع

/ لا تعليقات

أقر مجلس الأمن بإجماع أعضائه الخمسة عشر السبت على كوريا الشمالية لإجراء تجربتين على صواريخ بعيدة المدى في تموز/يوليو 2017. ويحرم القرار الرقم 2371 بيونغ يانغ من عائدات صادرات تشمل

قطاعات الحديد والفحم والصيد البحري وتصل إلى مليار دولار.

أصدر مجلس الأمن الدولي بإجماع أعضائه الخمسة عشر السبت قرارا يتضمن عقوبات جديدة مشددة على كوريا الشمالية من شأنها حرمانها من عائدات سنوية تقدر بمليار دولار.

وهذه الرزمة الجديدة من العقوبات تعتبر ردا على البرنامجين البالستي والنووي لبيونغ يانغ، وتمثل نجاحا للولايات المتحدة التي تمكنت من إقناع الصين وروسيا بعدم استخدام الفيتو.

ويحرم القرار الرقم 2371 بيونغ يانغ من عائدات صادرات تشمل قطاعات الحديد والفحم والصيد البحري وتصل إلى مليار دولار.

والهدف من هذا القرار دفع بيونغ يانغ إلى التفاوض بعد قيامها بإطلاق صاروخ عابر للقارات في الرابع من تموز/يوليو، اعتبرته القوى الكبرى تهديدا للأمن العالمي. كما قامت كوريا الشمالية في الثامن

والعشرين من تموز/يوليو بإطلاق صاروخ مماثل.

وقالت السفيرة الأمريكية لدى الامم المتحدة نيكي هايلي تعليقا على القرار الجديد إنه "يتيح توجيه رسالة قوية إلى نظام كوريا الشمالية".

كما قال السفير الفرنسي فرانسوا دولاتر إنه بعد هاتين التجربتين "بات من الملح جدا إنهاء البرنامجين النووي والبالستي الكوريين الشماليين، وإعادة بيونغ يانغ إلى طاولة المفاوضات".

من جهته قال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نبنزيا "سيكون من المستحيل حل هذا النزاع عبر الاكتفاء بإقرار العقوبات"، ودعا إلى "مقاربة شاملة واستراتيجية سياسية".

ودعا السفير الصيني ليو جيي "كل الأطراف إلى تطبيق الإجراءات الواردة في القرار".

وهي المرة الأولى التي تفرض فيها عقوبات على بيونغ يانغ بمبادرة من الولايات المتحدة منذ تولي دونالد ترامب الرئاسة بداية العام.

وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي إتش. آر. ماكماستر السبت لقناة "إم إس إن بي سي" قبل صدور قرار مجلس الأمن "علينا أن نبذل ما في وسعنا للضغط على هذا النظام، للضغط على كيم جونغ أون

والمقربين منه ليتوصلوا إلى خلاصة مفادها أن التخلي عن السلاح النووي من مصلحتهم".

وبحسب القرار الجديد، تستهدف العقوبات الصادرات الكورية الشمالية من الحديد وخام الحديد والرصاص وخام الرصاص. لكنها لا تشمل شحنات المنتجات النفطية التي تسلم إلى كوريا الشمالية، وإلا كانت

ستشكل ضربة قاسية لاقتصادها على حد قول دبلوماسي طلب عدم كشف هويته.

وصرح دبلوماسي طلب عدم كشف اسمه إن النص "يفرض حظرا على قطاعات كاملة من الصادرات" الكورية الشمالية.

ويتهم القرار كوريا الشمالية بالقيام "بتحويل جزء كبير من مواردها المحدودة" لمواصلة تطوير "أسلحة نووية وبرامج عديدة مكلفة لصواريخ بالستية".

تغيير المعطيات

وقال الدبلوماسي إن مجمل العقوبات المطروحة ستؤدي إلى حرمان كوريا الشمالية من "مليار دولار من العائدات" القادمة من صادراتها.

وأضاف إن الصادرات الكورية الشمالية تدر على البلاد ثلاثة مليارات دولار سنويا.

وينص القرار أيضا على منع إقامة أي شركات جديدة مشتركة بين شركات كورية شمالية وأجنبية ووقف كل استثمار إضافي في الشركات الموجودة حاليا، كما يمنع كوريا الشمالية من زيادة حصصها من

العاملين في الخارج.

وجاء في القرار أيضا أن السفن الكورية الشمالية التي تنتهك قرارات الأمم المتحدة ستمنع من الرسو في مرافئ كل الدول، كما ينص على إضافة بنك التجارة الأجنبي في كوريا الشمالية الذي يدير التداولات

بالعملات الأجنبية، إلى لائحة الكيانات التي تجمد موجوداتها.

من جهتها، أعلنت وزيرة الخارجية الجديدة في كوريا الجنوبية السبت أن بلادها مستعدة لإجراء محادثات مع كوريا الشمالية.

وصرحت كانغ كيونغ-وا للصحافيين على هامش منتدى آسيان في مانيلا الذي سيحضره أيضا وزير الخارجية الكوري الشمالي ري هونغ-يو "إذا توافرت فرصة فعلينا أن نتحاور".

وأطلقت كوريا الشمالية أول صاروخ عابر للقارات يوم العيد الوطني الأمريكي. وأثار الصاروخ الآخر الذي أطلق في نهاية تموز/يوليو قلقا من قدرة بيونغ يانغ التي تمتلك قنبلة نووية، على تطوير صواريخ

قادرة على إصابة البر الأمريكي.

ومنذ أول تجربة نووية لكوريا الشمالية في 2006، فرضت الأمم المتحدة ست مجموعات من العقوبات عليها تم تشديدها العام الفائت بقرارين لمجلس الأمن استهدفا خصوصا الاقتصاد الكوري الشمالي.

فرانس 24 / أ ف ب