انفجار يقتل العشرات من جيش الفتح وأهالي "الفوعة" والنصرة تتهم النظام السوري والاخير ينفي
/// وكالة شبكة الجزراوي الاخبارية A NN J /// - حسان الحلبي - حلب - اكد مراسل وكالة شبكة الجزراوي الاخبارية بحلب بانه ارتفعت حصيلة القتلى جراء انفجار ضرب الحامية التابعة لـ"جيش
الفتح" والحافلات الخارجة من "الفوعة وكفرية" إلى 52 قتيلًا، بالإضافة إلى عشرات الجرحى غرب مدينة حلب.
ووصرح الناشط محمد العكيدي لوكالة شبكة الجزراوي الاخبارية أن 30 عنصرًا من "جيش الفتح" جبهة النصرة سابقا على الأقل قضوا في الهجوم، بالإضافة إلى 22 شخصًا من الخارجين من الفوعة وكفرية
والمتواجدين في منطقة الراشدين غربي حلب؛ استعدادًا لعملية التبادل مع الوافدين من مضايا والزبداني العالقين حتى اللحظة في منطقة كراج الراموسة جنوب حلب الواقع تحت سيطرة النظام السوري.
واضاف بأن عدة سيارات تحمل مواد غذائية دخلت من مناطق سيطرة النظام السوري في حلب، وبعد 20 دقيقة من وصولها إلى الجهة التي تتمركز فيها الحامية التابعة لجيش الفتح والمسؤولة عن تأمين
الحافلات انفجرت إحدى السيارات، مرجحًا أنه تم تفخيخها قبل إرسالها، ومشددًا على عدم إمكانية أن تمر أي سيارة مفخخة من المناطق المُحَرَّرة باتجاه منطقة الراشدين بسبب الإجراءات الأمنية المشددة.
وكانت عملية التبادل تعثرت ليومٍ كاملٍ بسبب إخلال الجانب الإيراني وحزب الله بشروط الاتفاق، وعدم التزامهم بإخراج 1300 مقاتل مع الدفعة الأولى، حيث خرج 650 فقط من أصل 5000 شخص خلال
أول دفعة
من جهته اكد مصدر عسكري سوري ميداني صلتهم بالتفجير الدموي وبان الجماعات الارهابية هي من تقوم بهذه الجرائم وبينها صراع وانتقامات ونشهد كل بينفترة واخرى معارك دموية بين هذه الفصائل التي
نهايتها الزوال اولا واخيرا هذا حسب تعبير المصدر العسري السوري .
هذا وقتل 126 امس في تفجير استهدف حافلات إجلاء من قريتين شيعيتين، حمل الرئيس السوري بشار الأسد، جبهة فتح الشام التي كانت تعرف في السابق باسم جبهة النصرة بالمسؤولية الذي استهدف قافلة
حافلات كانت تنتظر الدخول إلى حلب منتصف الشهر الجاري و الذي راح ضحيته عدد كبير من النساء والاطفال.
لا تعليقات في " انفجار يقتل العشرات من جيش الفتح وأهالي "الفوعة" والنصرة تتهم النظام السوري والاخير ينفي "
إرسال تعليق