العثور على 26 جثة لـ «داعش» خلال عمليات التمشيط شرق دير الزور ...
عثرت #قوات_سوريا_الديمقراطية على 26 جثة تعود لعناصر تنظيم «داعش» في منطقة الباغوز ومحيطها بالقطاع الشرقي من ريف دير الزور.
يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه قوات سوريا الديمقراطية عمليات التمشيط في المنطقة من تفكيك للألغام والعبوات الكثيفة التي عمد التنظيم لزرعها سابقاً، بحسب المرصد السوري لحقوق الأنسان.
وكان نحو 240 من عناصر «داعش» المحاصرين في آخر جيب للتنظيم شرق الفرات، سلموا أنفسهم لقوات التحالف و(ق س د)، مساء أول من أمس، وفق ما أكده المرصد.
ونقل المرصد في ساعة مبكرة من صباح، أمس (الخميس)، عن مصادر موثوقة أن رتلاً مؤلفاً من سبع شاحنات خرج من المنطقة، وأن «الشاحنات كانت تحمل ما يقارب 240 شخصاً من عناصر تنظيم (داعش)، غالبيتهم من جنسيات أجنبية، ممن سلموا أنفسهم لقوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي». ووصف المرصد العملية بأنها «تُعد أكبر عملية خروج لعناصر التنظيم باتفاق أو استسلام».
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن المرصد أن منطقة سيطرة التنظيم أصبحت مئات الأمتار فقط بالقرب من الضفاف الشرقية لنهر الفرات، ليقترب التنظيم بذلك من فقد سيطرته بشكل شبه كامل في منطقة شرق الفرات. ويتبقى له بذلك خلايا نشطة في عدد من المحافظات السورية بالإضافة للجيب الأكبر والأخير للتنظيم الموجود في البادية السورية بشمال مدينة السخنة وصولاً إلى داخل الحدود الإدارية لمحافظة دير الزور.
وأفاد القيادي في قوات سوريا الديمقراطية ،عدنان عفرين، لوكالة الصحافة الفرنسية، عن «اشتباكات عنيفة ومعارك طاحنة» لافتاً إلى «مقاومة لا يستهان بها» من قبل مقاتلي التنظيم. وبات مقاتلو التنظيم، وبينهم أجانب، وفق عفرين، محاصَرين حالياً داخل «كيلومتر مربع من المنازل بالإضافة إلى مخيم جنوب الباغوز».
وتتقدم (ق س د) ببطء داخل بلدة الباغوز المحاذية للحدود العراقية. وتحدث عفرين عن وجود «أنفاق كثيرة، لهذا السبب تأخرت الحملة»، لافتاً إلى أن «هناك كثيراً من الانتحاريين الذين يقتحمون مناطق قواتنا على متن سيارات ودراجات مفخخة».
ومنذ أيلول، تخوض (ق س د) عملية عسكرية ضد التنظيم في ريف دير الزور الشرقي. وتمكنت من طرده من كل القرى والبلدات، ولم يعد موجودا سوى في بقعة صغيرة من بلدة الباغوز وصولاً إلى الحدود السورية العراقية. وأعلنت في الـ 9 شباط الجاري، بدء هجومها الأخير لطرد مئات المرتزقة المحاصرين في الجيب الأخير لهم، بعد توقف استمر أكثر من أسبوع للسماح للمدنيين بالخروج.
ووثق المرصد السوري، خروج أكثر من 39 ألف شخص من جيب «داعش» الأخير بريف ديرالزور الشرقي منذ مطلع كانون الأول 2018.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 19 كانون الأول، أنّ الولايات المتحدة ستسحب قواتها التي تصل إلى 2000 جندي من سوريا.
إلا أن الجيش الأميركي حذر في تقرير الشهر الحالي من أن «داعش»، وفي حال عدم مواصلة الضغط عليه، قادر على الظهور مجدداً في سوريا في مدة تراوح بين ستة و12 شهراً «واستعادة السيطرة على مناطق محدودة».
وحذرت قوات سوريا الديمقراطية، من أن قرار الانسحاب سيعطي للإرهاب وداعميه ومؤيديه زخماً سياسياً وميدانياً وعسكرياً للانتعاش مجدداً والقيام بحملة إرهابية معاكسة في المنطقة .
شارك :
عن الكاتب مدون محترف
هذا النص الغبي ، غير مقصود لقرائته . وفقا لذلك فمن الصعب معرفة متى وأين نهايته ، لكن حتى . فإن هذا النص الغبي ، ليس مقصود لقرائته . نقطة رجوع لسطر مدونة مدون محترف ترحب بك
لا تعليقات في " العثور على 26 جثة لـ «داعش» خلال عمليات التمشيط شرق دير الزور ... "
إرسال تعليق