“تركيا” تتدخل مجددا لصالح داعش في منبج، وخطوط حمراء جديدة تؤجل معركة تحريرها
/// وكالة شبكة الجزراوي الاخبارية A NN J /// - كشفت صحيفة الحياة عن خطوط حمراء جديدة لأردوغان، عقب هزيمة داعش في سد تشرين، وانتقال معارك ” جسد” الى الضفة الغربية للفرات
وتحرير العشرات من القرى.
التقرير تحدث عن أن أنقرة أبلغت واشنطن بعد تقدم مقاتلي “قسد” في ريف اعزاز أنها تعتبر عزل مدينة حلب عن خطوط الإمداد مع تركيا «خطاً أحمر»، والأمر ذاته كان قد كرره اردوغان في جرابلس والتي
يمانع تحريرها من داعش.
الحياة تحدثت كذلك عن مناقشات جرت مؤخرا لبحث الوجهة المقبلة لـ «جيش سورية الديموقراطية» بين مدينة منبج في ريف حلب أو مسكنة، وانه ونظراً إلى «حساسية المعركة في منبج بسبب الموقف
التركي»، تقرر الاستعداد لخوض المعركة في مدينة مسكنة، وهي «مقر لداعش» بين حلب والرقة.
وتعتبر المسكنة بعد أن فقدت داعش السيطرة على “سد تشرين” الحيوي، طريق امدادات وتحرك بديل للتنظيم، للانتقال من عاصمته في الرقة الى القرى والبلدات التي ما يزال يسيطر عليها في ريف حلب، وهي:
الباب، تادف، قبيسين، منبج، جرابلس، تل رفعت، دير حافر.
وسقوطها سيعني حصر “مسلحي دولة البغدادي” في ريف حلب، وعزله تماما عن الرقة، وبالتالي قطع كل خطوط الامدادات من والى الرقة.
ومسكنة هي ناحية تابع لمنطقة منبج في محافظة حلب وتقع على مسافة 2.5 كم من طريق حلب الرقة، وعلى بعد 80 كم من مدينة منبج باتجاه الجنوب. إعمارها حديث يعود إلى تاريخ غمر مسكنة بمياه بحيرة
الفرات بعد قيام سد الفرات، ويبلغ تعداد سكان الناحية 64,829 نسمة حسب التعداد السكاني لعام 2004، ومصدر ثان تحدث عن أن عدد السكان هو 16 الف نسمة
لا تعليقات في " “تركيا” تتدخل مجددا لصالح داعش في منبج، وخطوط حمراء جديدة تؤجل معركة تحريرها "
إرسال تعليق