انتهاك لحقوق الانسان لللاجئين السوريين في اقليم كردستان العراق وترحيلهم واستبعادهم لاسباب امنية كاذبة
/// وكالة انباء كردستان A N K /// - اعداد الاعلامي درمان حسن دوركي : - أعلنت المفوضية العليا للاجئين ان عدد اللاجئين السوريين في العراق تجاوز 72 الفا يعيش معظمهم في اقليم
كردستان الشمالي. واشار تقرير المنظمة الى ان 56 الفا و362 لاجئ يتواجدون في محافظة دهوك في اقليم كردستان شمال البلاد، كما يتواجد 11 الفا و181 لاجئ في محافظة اربيل وثلاثة الاف
في محافظة السليمانية. وهناك ثمانية الاف و852 لاجئا سوريا في منطقة القائم التابعة لمحافظة الانبار التي تشترك مع سوريا بحدود هي الاطول مقارنة بباقي محافظات العراق.
ومع ازدياد الهجرة الى اوربا قل عددهم لبيلغ الان اقل من 50 الف لاجئ .
واللاجئين السوريين في العراق ينتقدون غياب دور مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، التي لم يزر موظفوها حتى الآن مخيم ولم يقدموا مساعدات لسكان مخيم دوميز،كورا كوزكي وكويلان
ودار شكراني و خوش تبه وكل ما يفعلوه هو التقاط الصور،
وهناك انتهاك واضح لحقوق الانسان بدون تمييز حتى ليشمل الطفل الذي يسجن بدم بارد وقلب قاسي دون رحمة وشفقة من سلطات الاقليم واساءة معاملتهم وحتى استخدام العنف ضده في اغلب
الاحيان وهذا موثق بالصوت والصورة كما هو مبين في مقطع الفيديو وفق رابط اليوتيوب الاتي -
https://youtu.be/2UHQfZxvbdA
وكذلك انتهاك واضح لحقوق الانسان ضد المراة حيث يتم استدعائها الى مراكز الامن والمخابرات والاسايش ليتم التحيق معهن لاتفه الاسباب وتوجيه تهم تافه ومنها الانتماء الى حزب ال ب ي د
او pkk واحيانا الموالات للنظام السوري حتى احيانا كثيرة بستخدم العنف ضدها في تلك المراكز لاخذ معلومات بالقوة منهن كما فعلوه مع " م غ - ه ح " وذلك على مرآى ومسمع المفوضية العليا
للاجئين الذين جل موظفيهم هم من مواطني الاقليم العراقي وهم بدورهم يقومون ايضا باساءة معاملة اللاجين ويتعاملون معهم وكانهم عبيد لديهم ويتحججون عليهم باتفه الاسباب حتى لا يقضون
حاجة وطلب اللاجئ .وهذا موثق من قبل اللاجئين السوريين بالاسماء ليتم في النهاية ترحيلهم واستبعادهم الى خارج الاقليم وسورية لاسباب امنية كاذبة .
علما بانه كلنا نعلم ان اللاجئون السوريون في الأغلب، مفجوعون هاربون من القتل والاعتقال والإبادة. يحملون صدماتهم ومشاكلهم واحتياجات كثيرة. بدءاً من الطعام والشراب والمأوى والملبس،
إلى الأمان والحماية والاستقرار، وانتهاء بالتعليم والثقافة والتربية. والأهم إحساسهم بالخوف والحاجة الى الحماية. أنهم يحتاجون لدعم يومي كبير، خصوصا في وجود الجرحى والمصابين، وفي
افتقارهم إلى الظروف السليمة للغذاء والصّحة.
حيث يتعرض اللاجئون السوريون الى انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان منذ البدء برحلة اللجوء حتى الوصول الى المخيم او المكان الذي يلجؤوا اليه، واهم ما يحتاجون اليه هو (الحماية)، وعندما
سألت بعضهم ماذا تقصدون بالحماية أجاب اكثرهم (الحماية من الموت، الحماية من القتل والملاحقة، الحماية من الاعتقال، الحماية من التعذيب، الحماية من البرد والصقيع، الحماية من المرض،
الحماية من الاستغلال!!!) ...
لا تعليقات في " انتهاك لحقوق الانسان لللاجئين السوريين في اقليم كردستان العراق وترحيلهم واستبعادهم لاسباب امنية كاذبة "
إرسال تعليق