تشكيل كتلة سياسية كردية جديدة في روجافا سوريا
/// وكالة شبكة الجزراوي الاخبارية A NN J /// - أعلن يوم الأربعاء عن تشكيل إطار سياسي جديد في غرب كوردستان باسم "تجمع الديمقراطيين واليساريين الكرد في سوريا".
هذا وقد اندمجت كل من حزب" الخضر الكردستاني، التغيير الديمقراطي، الشغيلة الكردستاني، اليساري الكردي في سوريا وحركة التجديد الكردستاني" في اطار جديد سميت بـ "تجمع الديمقراطيين واليساريين الكرد في سوريا"وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في مبنى حزب الخضر الكردستاني بمدينة عامودا.
حيث قراأ البيان التأسيسي من قبل ممثلي تجمع الديمقراطيين واليساريين الكرد في سوريا حضره مراسل وكالة شبكة الجزراوي الاخبارية , وجاء فيه أنه" أعلن عن تجمع الديمقراطيين واليساريين الكرد في سوريا بعد أن أنجز برنامجه السياسي”.
وأشار الى أن التجمع هو إطار سياسي لأحزاب وقوى ديمقراطية ويسارية وإيكولوجة ذات أهداف مشتركة, وان التجمع بابه مفتوح أمام أي حزب أو حركة تؤمن بأهدافه, مشيرا الى أن وحدة نضال الشعب الكردي يأتي في مقدمة أهدافه, مؤكدا بأن التجمع جزء أساسي من الإدارة الذاتية الديمقراطية.
ولفت البيان الى أن وحدات حماية الشعب والمرأة القوة الشرعية الوحيدة في روج آفا.
وأشار بأن التجمع يؤكد على الدور الريادي للشباب وطاقاتهم الإبداعية، ويناضل من أجل تحقيق مصالح الشعب وتحسين متواه المعيشي، والدفاع عن مصالح العمال والفلاحين وسائر الكادحين والعاملين بأدمغتهم وسواعدهم، كما يناضل من أجل حماية البيئة".
وقال أن التجمع" يناضل من أجل تمتع الشعب الكردي بحقوقه القومية والديمقراطية في ظل نظام حكم فيدرالي، وتوحيد مقاطعات الجزيرة وكوباني وعفرين في إقليم كردي متّصل جغرافياً وإدارياً، وإيجاد حل ديمقراطي لقضايا المكونات الأخرى التي تعيش في هذا الأقليم" مضيفاً أن "فيدرالية روج آفاي كردستان جزء من مستقبل سوريا الديمقراطية".
كما أكد البيان أن التجمع “يساند النضال الكردي في عموم أجزاء كردستان”.
وأدان بيان التجمع في الختام" اعتداءات الفاشية التركية بزعامة أردوغان وحكومة العدالة والتنمية على روج آفا وباكور كردستان".
شارك :
عن الكاتب مدون محترف
هذا النص الغبي ، غير مقصود لقرائته . وفقا لذلك فمن الصعب معرفة متى وأين نهايته ، لكن حتى . فإن هذا النص الغبي ، ليس مقصود لقرائته . نقطة رجوع لسطر مدونة مدون محترف ترحب بك
لا تعليقات في " تشكيل كتلة سياسية كردية جديدة في روجافا سوريا "
إرسال تعليق