الـ"بنتاغون": مقتل "وزير حرب" تنظيم "الدولة" في الحسكة
/// وكالة شبكة الجزراوي الاخبارية A NN J /// - وكالات - كشف مصدر في وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) عن مقتل القيادي في تنظيم "الدولة" "أبو عمر الشيشاني"، أثناء غارة جوية
أمريكية أمس الثلاثاء على مدينة "الشدادي" بمحافظة الحسكة.
وقال المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، بحسب وكالة "الأناضول" إن الطيران الأمريكي استهدف القيادي الذي يحمل الجنسية الجورجية، ويشغل مركزاً مهماً في صفوف التنظيم، دون ذكر مزيد
من التفاصيل.
وصنفت وزارة الخارجية الأمريكية، "تارخان تيمورازوفيتش باتريشفيلي"، المعروف باسم "أبو عمر الشيشاني" في قائمتها للإرهاب الدولي في 24 أيلول 2014، وخصصت مبلغ 5 ملايين دولار
ضمن برنامج مكافآت من أجل العدالة لمن يدلي بمعلومات عنه أو يساعد في القبض عليه، بحسب موقع البرنامج الإلكتروني.
وشغل الشيشاني مركز قائد لـ"مجلس شورى المجاهدين" في مدينة الرقة عام 2014، حيث أشرف على سجن الطبقة القريب منها، والذي يتوقع أن يكون التنظيم قد احتفظ فيه خلال تلك الفترة بعدد
من الرهائن الأجانب، بحسب الموقع الإلكتروني لبرنامج مكافآت من أجل العدالة.
ولد الشيشاني عام 1986 في جورجيا التي كانت آنذاك جزءا من الاتحاد السوفيتي. وعرف عنه أنه مستشار عسكري مقرب من زعيم "الدولة الإسلامية" أبو بكر البغدادي الذي قال أنصاره إنه
يعتمد على الشيشاني بشدة.
وقال مسؤول أمريكي إن الضربة الجوية نفذتها طائرات حربية وطائرات بدون طيار واستهدفت الشيشاني قرب مدينة الشدادي في سوريا.
وتعتقد وزارة الدفاع الأمريكية أن الشيشاني أرسل إلى هناك لتعزيز مقاتلي "الدولة الإسلامية" بعد أن عانوا سلسلة من الانتكاسات على أيدي قوات مدعومة من الولايات المتحدة من تحالف "قوات
سوريا الديمقراطية" الذي استولى على الشدادي الشهر الماضي.
وقال بيتر كوك المتحدث باسم "بنتاغون" إن الجيش الأمريكي لا يزال يعكف على تقييم نتائج الضربة لكنه أقر بأهميتها المحتملة.
وأضاف أن الشيشاني "كان مواطنا جورجيا متمركزا في سوريا تولى مناصب عسكرية عليا عديدة داخل الدولة الإسلامية منها وزير الحرب".
قال كوك إن مقتل الشيشاني سيقوض قدرة التنظيم على تنسيق الهجمات والدفاع عن معاقله. وأضاف أنه سيضر أيضا قدرة التنظيم على تجنيد مقاتلين أجانب لاسيما من الشيشان ومنطقة القوقاز.
وعبر عدد من المسؤولين الأمريكيين طلبوا عدم نشر أسمائهم عن تفاؤلهم إزاء نجاح الضربة على الرغم من عدم إعلان أحد مقتل الشيشاني بشكل مؤكد.
وقال المسؤول الأول إن التقييم الأولي أشار إلى أن الشيشاني ربما قتل مع 12 مقاتلا للتنظيم.
وذكر مسؤول من ميليشيا "وحدات حماية الشعب" الكردية التي تحارب "الدولة الإسلامية" في منطقة الشدادي أنه تلقى معلومات تفيد بأن الشيشاني قتل لكن ليس لديه تفاصيل ولا يستطيع أن يؤكد
مقتله. ورفض المسؤول نشر اسمه نظرا لحساسية الموضوع.
لا تعليقات في " الـ"بنتاغون": مقتل "وزير حرب" تنظيم "الدولة" في الحسكة "
إرسال تعليق