.

شريط الاخبار

قائمة

اعلن هنا

“طوني مرشو”.. حمل تراث “المردلي” إلى العالم




حمل “طوني مرشو” تراث “الجزيرة السورية” في قلبه وصوته، وطاف به بقاع الأرض، مغنياً للوطن بصوته الشجي، الذي يأسر القلوب، وخاصة عندما يصدح بالغناء “المردلي” الذي يعدّ الهوية الحقيقية

لتراث الجزيرة.
تكبير الصورة

مدونة وطن “eSyria” وبتاريخ 3 آذار 2017، تواصلت مع المطرب الجزراوي “طوني مرشو”، ليحدثنا عن تجربته في الغناء والاغتراب، فقال: «ولدت في “الحسكة”، ودرست في مدارسها، هي مدينة

جميلة وادعة أليفة، مازلت إلى الآن أحبها وأعشقها، ومتأثراً بتراثها الغني، ولا سيما التراث والغناء “المردلي”.

بوادر الفن ظهرت عندي منذ نعومة أظفاري، متأثراً بالغناء “المردلي”، والفنان الكبير “وديع الصافي”، ولاحظ أهلي تلك الموهبة وساهموا في نضجها، ولم يمانعوا أو يعترضوا على تطوير تلك الموهبة، بل

ساعدوني كثيراً. بدأت الغناء في المدرسة وحفلات “الطلائع”، ثم انتسبت إلى اتحاد “شبيبة الثورة”، وساهمت في أغلب حفلاته، كانت أياماً جميلة وحافلة بالنشاط، ومثلت تلك المرحلة اللبنة الأساسية في ثقافتي

وحياتي الفنية. ونظراً إلى ظروف الحياة الصعبة قررت الهجرة، فكانت أولى تغريباتي خارج أسوار الوطن عام 1982، حيث ذهبت إلى “السويد” لإحياء حفلة للجالية السورية هناك، وكان النجاح باهراً وغير

متوقع، وتتابعت حفلاتي خارج القطر، فغنيت في “اليونان”، و”هولندا “، و”ألمانيا”، و”قبرص”، إضافة إلى “بلجيكا”، و”فنزويلا”. كنت أغني وأعود إلى الوطن حتى عام 1989، حيث كان قرار الهجرة،

فكانت الوجهة الأولى إلى “كندا”، ثم استقريت في “الولايات المتحدة الأميركية”».

جال “مرشو” العالم حاملاً فنّه وحضارة بلده إلى كل بقاع الأرض التي زارها من دون توقف، حيث رافق المطربين العرب

الكبار في حفلاتهم، ويضيف: «غنيت مع أشهر مطربي الوطن العربي، وقدمنا حفلات في “أميركا”، ورافقت في حفلاتي سلطان الطرب “جورج وسوف”، و”ملحم بركات”، و”نجوى كرم”، وغيرهم.

وتميزت في رحلتي الطويلة باللون الطربي، إضافة إلى لوني الجزراوي الذي أعتز به، فهو يعتصر ثقافات منطقة “الجزيرة السورية” بالكامل، ويحمل في طياته الشجن والفرح، وكم كانت حفلاتي سبباً في

رجوع أهلنا إلى الوطن، فالسوري في الغربة يحمل “سورية” بين ضلوعه وفي عقله دائماً، ولأنني أدور العالم، وألتقيهم دائماً؛ أعلم ماذا تعني الغربة والشوق إلى الوطن وترابه.

قضيت في الغربة 28 عاماً، ولا أجد أجمل من وطني، وتبقى “سورية” في قلبي وفنّي، وأنتظر بفارغ الصبر انتهاء الأزمة كي أقوم بأجمل حفلاتي في ساحاتها العامرة بالطيب والمحبة».

بقلم : فراس مشروح

شارك :

التسميات:

عن الكاتب مدون محترف

هذا النص الغبي ، غير مقصود لقرائته . وفقا لذلك فمن الصعب معرفة متى وأين نهايته ، لكن حتى . فإن هذا النص الغبي ، ليس مقصود لقرائته . نقطة رجوع لسطر مدونة مدون محترف ترحب بك

لا تعليقات في " “طوني مرشو”.. حمل تراث “المردلي” إلى العالم "

  • لمشاهدة الإبتسامات اضغط على مشاهدة الإبتسامات
  • لإضافة كود معين ضع الكود بين الوسمين [pre]code here[/pre]
  • لإضافة صورة ضع الرابط بين الوسمين [img]IMAGE-URL-HERE[/img]
  • لإضافة فيديو يوتيوب فقط قم بلصق رابط الفيديو مثل http://www.youtube.com/watch?v=0x_gnfpL3RM