محمد إسماعيل: قانون التجنيد الإجباري فرض إرادة طرف سياسي وساهم في إفراغ المناطق الكوردية من القوة الشبابية الفعالة
/// وكالة شبكة الجزراوي الاخبارية A NN J /// - KDP.info- أكد قيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني- سوريا استمرار عناصر الأسايش
التابعة لحركة المجتمع الديمقراطي (تف دم) بملاحقة الشباب الكورد في كل المواقع وبشكل غير مقبول من خلال مداهمته المحلات والأسواق والطرقات،
يشكل خطراً حقيقيا على الشباب وخلق جوٍ من الرعب وعدم الارتياح والطمأنينة داخل المجتمع الكوردي، وساهمت إلى حد كبير في إفراغ المناطق الكوردية
من القوة الشبابية الفعالة.
وقال محمد إسماعيل السكرتير الإداري للمكتب السياسي للـ (PDK-S) في تصريح خاص للموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، اليوم: "إن ما
يسمى بقانون التجنيد الإجباري لم يتم إقراره من ممثلي الشعب الكوردي، ولم يتم التوافق عليه من قبل الحركة الوطنية الكوردية، بل فرض إرادة طرف
سياسي لخدمة أجندة جهوية محددة دون الاكتراث بما يتعرض له واقع وجود الشعب الكوردي في كوردستان سوريا، ودون الاكتراث بالقضية الكوردية التي
ناضلت من أجلها الحركة الوطنية الكوردية وقدم أبناء شعبنا التضحيات الجسام من أجلها خلال عقود من الزمن، فإذا كان القانون أو الإجراء ينتج عنها
ضرر على الوجود التاريخي الأصيل للشعب الكوردي في سوريا ويلحق الضرر بالقضية القومية الكوردية في سوريا، فما قيمة هذا القرار أو الإجراء"
مضيفاً بأننا "محكومون في هذه المرحلة بإيلاء الاهتمام والعمل من أجل تعزيز وحدة الصف والموقف الكوردي، وبذلك فقط يتم تحقيق النصر لشعبنا
الكوردي وقضيته وصيانة ممتلكاته وتحقيق طموحاته".
وبخصوص قرار حزب الاتحاد الديمقراطي بمنع التجوال في مدينة الحسكة، قال إسماعيل: "إن هذا القرار يندرج أيضا تحت القوانين والإجراءات التعسفية
التي يتبعها طرف واحد وهو حزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د) بالرغم من أن الأوضاع في الحسكة حساسة لتماسها مع المناطق الخاضعة لسيطرة
الإرهابيين، علماً ان الحكومة متواجدة فيها بقوة، ويستفيد منها النظام أيضا دون الاهتمام برأي المجلس الوطني الكوردي الذي هو معني أكثر من غيره بذلك".
وإزاء مستقبل اتفاقية دهوك الموقعة بين المجلسين الكورديين، قال إسماعيل: "اتفاقية دهوك وملحقاتها معلق العمل بها بسبب تجاوزات حركة المجتمع
الديمقراطي (تف دم) وعدم الالتزام بها، وأكثر أن حزبنا PDK-S والمجلس الوطني الكوردي في سوريا يقبل الاتفاقية برحابة صدر، ونعمل على إيجاد
مخرج مناسب، لأننا مقتنعون بأن وحدة الصف والموقف الكوردي هو الكفيل لخلق أجواء مناسبة لطمأنة المجتمع الكوردي وتحقيق حقوقه والدفاع عن
مناطقه ووجوده التاريخي".
وفي سؤال عن وضع المجلس الوطني الكوردي، قال إسماعيل: إن "المجلس الوطني الكوردي في سوريا وكافة الأحزاب المنضوية تحت لوائه منهمكون في
التحضير لعقد المؤتمر الوطني الكوردي الثالث قريبا، للتصدي للاستحقاقات النضالية وظروف المرحلة، وذلك بتوسيع المجلس بقبول طلبات أحزاب أخرى
وتطويره وتفعيل أدائه إضافة إلى استيعاب كافة المنظمات النسائية والشبابية وكوادر المجتمع".
شارك :
عن الكاتب مدون محترف
هذا النص الغبي ، غير مقصود لقرائته . وفقا لذلك فمن الصعب معرفة متى وأين نهايته ، لكن حتى . فإن هذا النص الغبي ، ليس مقصود لقرائته . نقطة رجوع لسطر مدونة مدون محترف ترحب بك
لا تعليقات في " محمد إسماعيل: قانون التجنيد الإجباري فرض إرادة طرف سياسي وساهم في إفراغ المناطق الكوردية من القوة الشبابية الفعالة "
إرسال تعليق