منظمة حقوقية: قوات الآسايش تمارس ضغوطاً على السريان الآشوريين في مدينة عامودا
/// وكالة شبكة الجزراوي الاخبارية A NN J /// - ARA News / اعتبرت الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان، أن التفجير الذي طال أحد المحال
التجارية في مدينة عامودا فجر يوم الجمعة الماضي والعائد لسعيد جرجس من المكون السرياني الآشوري، «رسالة من قوات الآسايش للسريان الآشوريين»،
حسب بيان نشر على شبكة الانترنت.
وقال مراقبو الشبكة الآشورية في مدينة عامودا «إن عناصر تابعين لقوات الآسايش يمارسون منذ فترة طويلة ضغوطاً على عائلة جرجس المسيحية
لإرغامها على بيع ممتلكاتها من أجل إفراغ المدينة من المكون السرياني الآشوري، خصوصاً أن للعائلة مواقف مشهودة إبان المظاهرات السلمية في بداية
الاحتجاجات التي كان لأهالي مدينة عامودا بصمة مميزة فيها».
وأضاف المراقبون أن «أفراداً من قوات الآسايش التابعة لـ ‹الإدارة الذاتية› عرضوا على عائلة جرجس مراراً بيع الصالة الكبيرة (صالة كرم) التي يملكها
شقيق سعيد جرجس، وعندما رفض الأخير بيع ممتلكاته والمغادرة عمد هؤلاء إلى التهديد بالعنف في رسالة واضحة المطالب إلى العائلة التي لاتزال ترفض
مغادرة مدينة عامودا».
وقالت الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان في بيانها «إن الشبكة إذ تدين هذه الممارسات العنصرية من قبل بعض الأفراد التابعين لقوات الآسايش باعتبارها
جرائم يعاقب عليها القانون، فإنها تدعو القائمين على مشروع ما يسمى ‹الإدارة الذاتية› إلى الكف فوراً عن ممارسة الضغوط الأمنية على السريان
الآشوريين في عامودا ووقف جميع أشكال، وسياسات التهجير العرقي في المنطقة».
كما دعت الشبكة الآشورية حزب الاتحاد الديمقراطي إلى «وقف سياسات كم الأفواه التي ينتهجها عبر قوات الآسايش ضد معارضيه من الكرد والعرب
والسريان الآشوريين».
سعيد جرجس صاحب المحل الذي تعرض للتفجير، كان صرح لـ ARA News في وقت سابق «في حوالي الساعة الثانية عشرة تم تفجير محلي، لقد كان
المنظر مروعاً، فقد تم تدمير المحل بالكامل، وقد انفجرت القناني من شدة ضغط الانفجار»، وشكر جرجس الأهالي على توجههم نحوه، ومساندتهم له.
لا تعليقات في " منظمة حقوقية: قوات الآسايش تمارس ضغوطاً على السريان الآشوريين في مدينة عامودا "
إرسال تعليق